باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تمكّن فريقٌ من الباحثين من رصد مجرة حلزونية لم تُرصد من قبل، والتي تُعرف باسم “العجلة الكبرى” ، وفي التفاصيل، تُعتبر المجرة التي يبلغ عمرها ملياري سنة مجرةً شابةً على المستوى الكوني، لكن حجم العجلة الكبرى في تلك المرحلة من التاريخ أشار إلى أنها كانت أكبر سنًا بكثير.
واعتقد العلماء أن موقع المجرة وفر ظروفًا مثالية لنموها بسرعة، كما شهدت اندماجات خفيفة بما يكفي للحفاظ على شكل قرصها الحلزوني ، وأدى الغاز المتدفق نحو المجرة إلى الاصطفاف جيدًا مع دورانها، ما سمح للقرص بالنمو بسرعة دون أن يتعرض للاضطراب ، وكانت نسبة نجاح فرصة اكتشاف المجرة تبلغ أقل من 2%، وسيبدأ العلماء بالبحث عن المزيد من المجرات الكبيرة غير العادية في محاولة منهم لتحديد مدى ندرتها بدقة.
المصدر: lbc