لم يتضح على الفور ما الذي كان ترمب يشير إليه بالضبط، أو كيف يمكن لهذا الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن يؤثر على السياسة الأميركية الفعلية. وكان ترمب وقّع بالفعل أمراً تنفيذياً في وقت سابق من ولايته أعلن فيه حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، ووجّه وكالة حماية البيئة الأميركية لتعزيز إنتاج وتوزيع الوقود الأحفوري.
وقال وزير الطاقة كريس رايت في وقت سابق من هذا الشهر إن الإدارة تعمل على خطة “قائمة على آليات السوق” للحد من إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في الولايات المتحدة. ويشكّل الفحم حالياً حوالي 15% من توليد الكهرباء في البلاد، مقارنة بأكثر من 50% في عام 2000، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
إعادة النظر في اللوائح
من المقرر إغلاق 120 محطة طاقة تعمل بالفحم خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرجع ذلك جزئياً إلى اللوائح البيئية التي جعلت تشغيلها غير اقتصادي، وفقاً لجماعة الضغط “أميركا باور” التي تمثل شركات المرافق والتعدين مثل شركة “بيبودي إنيرجي”، و””كور ناتشورال ريسورسز”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة حماية البيئة إنها تخطط لإعادة النظر في اللوائح التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي حدّت من تلوث الزئبق والانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، وهي خطوة قد تساعد في الإبقاء على بعض محطات الفحم قيد التشغيل.
ويقول مؤيدو هذه القيود إن جسيمات الكربون المنبعثة من الفحم تشكل خطورة كبيرة لأنها يمكن أن تخترق مجرى الدم ، من جانبهم، أكد مسؤولون في إدارة ترمب أن الحفاظ على تشغيل محطات الفحم يمكن أن يساعد في خفض تكاليف الطاقة وتوفير الكهرباء لمراكز البيانات الضخمة التي تعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة.
المصدر: بلومبرغ