رُصدت مؤخرًا مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ من انبعاثات الغازات البركانية حول جبل سبور، الذي يقع على بُعد 75 ميلًا من أنكوريغ، ويسكنه ما يقرب من 300 ألف شخص وفي التفاصيل، أفاد مرصد ألاسكا للبراكين “AVO” بأن الانبعاثات “تؤكد” تدفق صهارة جديدة تحت البركان، ما يُشير إلى ثوران مُتوقع.
كما رُصدت زيادة في النشاط الزلزالي وتشوهات أرضية في المنطقة المحيطة، وشرح العلماء أن هذه الدلالات تشير إلى “احتمالية حدوث ثوران بركاني خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة”، وبحال ثار جبل سبور، فسيسبب ذلك انهيارات طينية مدمرة، انهيارات جليدية من الغاز الساخن، وتدفقات من الحمم البركانية بسرعة تزيد عن 200 ميلا في الساعة.
وتوقع العلماء أن تنتقل سحابة الرماد على بعد مئات الأميال، الأمر الذي سيزوّد المناطق المنخفضة بانبعاثات سامة وفي حين، توقع العلماء حدوث تغييرات إضافية في بيانات الرصد، ولكنه من الممكن أن يحدث الثوران من دون سابق إنذار.
وأتى هذا التحذير بعد أن شهد جبل سبور سلسلة من الزلازل الصغيرة خلال الأشهر الأخيرة حيث كشف مرصد AVO عن حدوث أكثر من 100 زلزال أسبوعيًا تحت جبل سبور ، واعتقد العلماء أن السيناريو الأكثر ترجيحًا سيكون مشابهًا للانفجارات البركانية التي وقعت عامي ١٩٥٣ و١٩٩٢، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.