وأشارت الشركة المنتجة للمعدات الدقيقة في بيان إلى أن هذه الساعة المعروفة باسم “ساعة شبكة السترونتيوم البصرية”، أكثر دقة بمقدار 100 مرة من ساعات السيزيوم الذرية، وهي المعيار الحالي لتحديد الثواني ، وتُعتبر هذه الآلة البالغ طولها حوالى متر، صغيرة بالنسبة لنوعها إذ يناهز حجمها 250 لترا. ويمكن استخدامها أيضا في العمل الميداني البحثي.
وتهدف شركة “شيمادزو” إلى بيع 10 من ساعاتها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتأمل أن يستخدمها عملاؤها لتطوير البحث العلمي في مجالات مثل مراقبة النشاط التكتوني ، وقد رُكبت ساعات شبكية بصرية في برج “سكاي تري” الشهير في طوكيو لاختبار نظرية النسبية العامة التي تنص على أن “الوقت يتدفق بشكل أبطأ في الأماكن ذات الجاذبية القوية”.