شركة “كريم” تكسر ثقافة العيب المرتبطة بمهنة نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية
تطمح شركة كريم لتطوير قطاع النقل في لبنان وفي جميع الدول التي تتوافر فيها خدماتها من خلال التعاون مع الحكومات والجهات المختصة، فلم يقتصر دورها منذ دخولها السوق اللبناني في عام 2014 على تقديم خدمات النقل التشاركي والتعامل مع التحديات التي تعصف بمهنة نقل الركاب في لبنان، فقد حرصت على أن يكون لها بصمتها في جوانب حياتية اخرى من توفير فرص عمل لأبناء المجتمع الباحثين عن فرص عمل مرنة وبدخل مجزي وتحفيز الابداع بينهم وإلهامهم من خلال نموذج عملها القائم على الريادة والابتكار. وكرست “كريم” جهودها وإمكاناتها لتهيئة الظروف من أجل التغيير؛ مقدمةً نموذج عمل للنقل الذكي يتسم بالعصرية لارتكازه على أحدث التكنولوجيات، كما يتسم بالمرونة لتوفيره فرصة الحصول على دخل بدوام كامل أو جزئي، لكنه في ذات الوقت يرتكز على منظومة من القيم المهنية، إلى جانب القيم الاجتماعية المتماشية مع المجتمع اللبناني. وإلى جانب نموذج عملها المتميز، حرصت “كريم” على تقديم مجموعة من الامتيازات للراغبين في الانضمام لعائلتها، كان من أولها وأبرزها، إطلاق مسمى “كابتن” على سائق مركبة نقل الركاب لتغيير النظرة نحو هذه المهنة على نحو إيجابي، مما حفز الكثير من أبناء العاصمة بيروت إلى الإقبال على هذه المهنة، كما على أهميتها، وبالتالي أسهم في تخطي ثقافة العيب. ومع هذا التغيير المعزز بمزايا الحماية والأمان التي لا تقدم للراكب فقط، إنما تشمل الكابتن مع منظومة رقابية محكمة وفق ضوابط ومعايير عديدة تشمل بيانات الكابتن والراكب، ومتابعة سير الرحلة ومحاسبة المخالفين للمعايير، فضلاً عن شمول جميع الركاب والكباتن بمظلة التأمين على الحياة والعلاج في حالة الحوادث. وتحقيقاً لغاياتها وأهدافها، فإن نموذج العمل الذي تعتمده “كريم” يقدم العديد من الحوافز التي تضاف لساعات العمل المرنة عبر نظام فعال لرعاية الكباتن، ينطوي على العديد من البرامج التقديرية والحملات التحفيزية، الهادفة لحثهم على مواصلة تعزيز أدائهم والارتقاء به يوماً بعد يوم، ما ينعكس على الأداء المؤسسي وتجربة الزبائن معها. وفي حديث معه، قال الكابتن محمد ح. “وجدت فكرة الانضمام لشبكة كباتن كريم، والتي شجعني صديقي عليها داعياً إياي للخروج من حلقة انتظار الوظيفة والراتب الشهري واغتنام الفرصة التي أعجبته لما عرفه من مزايا وتسهيلات تقدمها الشركة عبر سفرائها من طلبة الجامعات، حلاً مثالياً لأبدأ مسيرة مهنية في سن مبكرة ولأحصل على دخل مجزٍ ومستدام. عزز عملي مع كريم من قدراتي بفضل التدريب المكثف الذي تلقيته فور قبولي بعد التسجيل لدى الشركة، ونظراً للمهارات والخبرة العملية والحياتية التي اكتسبتها، مشتملة على مهارات التواصل وإدارة الوقت وإدارة العلاقة مع العملاء والتعامل مع الطرق بحرفية أعلى، فضلاً عن المهارات والمعارف في ما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، ما أسهم في تمكيني من اكتساب ثقة العملاء والشركة، وهو الأمر الذي أعتبره أساس التطور والتقدم الذي أنوي المحافظة عليه. ومن جهته، يؤكد الكابتن علي ش، البالغ من العمر 46 عاماً والذي أمضى منها أكثر من 20 عاماً في العمل كسائق تاكسي، فيقول التعاون مع “كريم” استهواه خاصة مع تشجيع عائلته الذين يشكلون جزءاً من كباتن كريم أيضاً، ولما له من ميزات ومنافع، ولما ينطوي عليه من معايير راقية وصارمة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى قطاع النقل، وتغطي العديد من المحاور التي ترتقي بمهنة نقل الركاب وتعيد الاعتبار للمنخرط فيها، كما تقدم بمجملها تجربة لا تضاهى للعملاء. وبين الكابتن علي أن سر النجاح يكمن في الالتزام بالتعليمات وبخلاصة التدريب الذي يقدم للكباتن، والذي يتيح لهم تعزيز مهاراتهم ومعارفهم ابتداءً من طبيعة العمل وقواعده وأصوله، مروراً باستخدام التكنولوجيا ومهارات رعاية العملاء من مختلف الفئات المجتمعية والشرائح العمرية، وصولاً لمهارات التميز.