CNN—أشعل مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
التصريح الذي أدلى به جمعة جاء على قناة العربية السعودية، حيث وجه له سؤال مفاده: “انت تقول بأن الله قد يلغي النار، هنا قد يرد عليك أحدهم ويقول إن هذا يعني بأن كل الناس سيدخلون الجنة وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء؟”
ورد جمعة قائلا: “ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقد المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”.
واستطرد المفتي السابق قائلا: “ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى..”
وتابع: “تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله..”