Up And Down Beirut
وطنية – اعلنت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان، أن “آخر الدراسات الاوروبية أكدت أن التغيرات المناخية ستؤدي الى أعداد وفيات مخيفة ستصل الى5,8 مليون وفاة في أوروبا وحدها”، داعيا العلماء الى “اتخاذ اجراءات عاجلة للتخفيف من آثار تغير المناخ بخاصة في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط حيث ستكون التداعيات الصحية كارثية للغاية”.
وقالت:”ازاء هذا الواقع الخطير، ندعو الحكومة الجديدة الى اعتماد خطة استراتيجية صادقة للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري والتلوث البيئي، سيما وأن مشروع القيم الحدية للانبعاثات الهوائية الذي أطلقته وزارة البيئة لم يطبق رغم مرور أكثر من سنة على انقضاء المهلة المعطاة لناشري التلوث الهوائي، فان الوضع يزداد خطورة. وازاء هذا التهديد الخطير لحياة الشعب اللبناني، فالمطلوب من الحكومة الجديدة ومما يجب ان يدرج في بيانها الوزاري: منع استخدام وادخال واحراق الفحم الحجري والبترولي في لاراضي اللبنانية كافة وخصوصا في مصانع الاسمنت . تشجير الاراضي البور والمحروقة في الاراضي اللبنانية باشجار تعطي كمية كبيرة من الاوكسجين كاشجار الزيتون.
التحول الكامل الى الطاقة الكهربائية البديلة وتوليد الكهرباء من الانهر وهي تؤمن زيادة كبيرة عن حاجة لبنان. منع احراق النفايات والتعامل معها كثروة وطنية يمكن الافادة منها. الحفاظ على الاعشاب البحرية التي قضى على معظمها التلوث البيئي وهي من اهم مصادر الاوكسجين التي شكلت طبقة الاوزون. استيراد الاسمنت من المناطق الصحراوية وايقاف مجزرة ابادة البشر والطبيعة والمناخ التي سببتها شركات الترابة. وبما ان اعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي الحاقد يتطلب كميات ضخمة من الاسمنت ، فان الاسمنت المستورد يوفر على الخزينة وعلى الشعب اللبناني اكثر من نصف المبالغ والثروات الفاحشة التي سيخسرها الشعب والدولة وستحصدها مافيا احتكار الاسمنت.
إلزام أصحاب المقالع والكسارات وشركات الترابة دفع الرسوم البلدية والمالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، واستعمالها في اعمال التشجير والتحريج وحماية الثروة الحرجية والزراعية وشراء طائرات اطفاء متطورة. تصدير مياه الجرادي وسائر الينابيع البحرية العذبة في سائر المناطق الى الخليج العربي، واستيراد البحص والرمل والاسمنت بثمنها. الادعاء على اسرائيل لدى الامم المتحدة والمحاكم الجنائية الدولية بالتاثير في التغيرات المناخية نتيجة استخدامها اسلحة الدمار الشامل والفوسفور الابيض واليورانيوم المنضد، واحراق الغابات وتجريف بساتين الزيتون والليمون ونشر الاوبئة الزراعية مثل حشرة المن القطني. إزالة وترحيل براميل النفايات السامة التي تحتوي على مواد مشعة كما أبلغنا، وقد دفنت في عدد من المناطق اللبنانية اثناء الحرب الاهلية والمعلومات الجديدة تؤكد الخطورة الشديدة لهذه البراميل”.
