مرة أخرى، وعلى غرار تحديات أخرى سبقته؛ كـ”تحدي دلو الثلج”، و”تحدي المانيكان”، و”تحدي الصندوق الخلفي”، و”تحدي الاختفاء”، و”تحدي كيكي”، و”تحدي زووم”، ظهر مؤخراً تحدٍّ بأسلوب جديد يسمّى “تحدي بيرد بوكس”.
وعلى الرغم من خطورة بعض التحديات السابقة فإن التحدي الجديد يُعتبر أكثرها خطراً؛ فربما ينتهي بالموتما هو تحدي بيرد بوكس؟
التحدي الجديد مستوحى من أحد أفلام الرعب والإثارة؛ إذ إن فكرته مأخوذة من أحداث فيلم الرعب “بيرد بوكس”، من إنتاج شبكة “نتفليكس”، ومن بطولة الممثّلة حائزة جائزة الأوسكار، ساندرا بولوك.
في هذا الفيلم تؤدّي ساندرا بولوك دور أم لطفلين، وتقضي معظم الفيلم معصوبة العينين؛ في محاولة لمنع نفسها من رؤية كيانات خارقة للطبيعة تجسّد أسوأ مخاوف البشر، وتسبّب لهم الانتحار في النهاية.
انطلاقاً من هذه الحالة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، فيديوهات لمرتادي شبكة الإنترنت وهم يؤدّون “تحدي بيرد بوكس”، القائم على تنفيذهم للعديد من المهام المجهولة في أثناء وضعهم عصابة على أعينهم.
وتتفاوت فترة “تحدي بيرد بوكس” من 12 وحتى 24 ساعة كاملة.
من جانبها حذّرت شبكة “نتفليكس” مشاهديها من أداء “تحدي بيرد بوكس”؛ بسبب خطورته، وطلبت منهم في بيان على “تويتر” عدم إيذاء أنفسهم.
وغرّدت الشبكة عبر “تويتر” في بيانها: “لا نستطيع تصديق أننا يجب أن نقول هذا لكم، ولكن من فضلكم لا تؤذوا أنفسكم مع هذا التحدي (بيرد بوكس)”.
وتابعت: “لا نعرف كيف بدأ ذلك التحدي، ونحن نقدّر ذلك الحب للفيلم، ولكن هناك فتى وفتاة لديهما رغبة واحدة فقط لعام 2019؛ وهي أنه لا ينتهي بكم المطاف في المستشفى بسبب هذا السلوك”.