كشف تقرير لموقع “TMZ”، أن المغني والمنتج ديدي، يبدع في أفكاره من خلف القضبان للتأثير على هيئة المحلفين، وأوضح التقرير أن ديدي استخدم احتفاله الأخير بعيد ميلاده لعرقلة العدالة في قضيته الجنائية الفيدرالية.
وفقا لوثائق قانونية جديدة حصل عليها TMZ، يقول المدعون الفيدراليون إن ديدي، الذي يقبع حالياً خلف القضبان، جند أفراداً من أسرته للتخطيط، وتنفيذ حملة إعلامية حول عيد ميلاده الـ 55، في وقت سابق من هذا الشهر، بغرض التأثير على هيئة المحلفين في المحاكمة ، ونشر أطفال ديدي السبعة مقطع فيديو على “إنستغرام”، تكريماً له، وسمحوا للطفل “لوف” بأن يحتل مركز الصدارة في غناء أغنية “عيد ميلاد سعيد”، كما كتب الأطفال في التعليق “عيد ميلاد سعيد يا أبي، نحن نحبك”.
ويقول الفيدراليون، إن الأمر كله كان مدبراً من قبل المغني ديدي، لكسب المحلفين المحتملين، قائلين إن مقطع الفيديو على “إنستغرام” جاء بناءً على “توجيهات ديدي المنسقة بعناية”، وتم نشره بواسطة أطفاله على كل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وأشار المدعون إن ديدي، راقب مشاركة الجمهور من داخل مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين، وناقش على وجه التحديد مع عائلته، أن الفيديو له التأثير المطلوب على أعضاء هيئة المحلفين المحتملين في هذه القضية.
وذكر الموقع الفني، أن ديدي يحاول مرة أخرى، إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 50 مليون دولار، بعد أن رفض القضاة طلبه مرتين من قبل، وسيتعين عليه الانتظار، ليرى ما إذا كانت المحاولة الثالثة ستكون سحرية ويتم الموافقة علي طلبه ، وفي سياق متصل، حدد القاضي شهر أيار 2025، ليشهد أولى جلسات محاكمة ديدي، في عدة تهم من أبرزها، الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي وذكر المحامي، أن 120 متهماً قدموا شكاوى بسوء السلوك الجنسي، ضد المغني والمنتج “ديدي” بينهم 60 رجلًا و60 امرأة، وأن 25 منهم كانوا قاصرين، وقت ارتكاب جرائم الاعتداء المزعومة.
المصدر: mtv