تعتبر هلا العيطة واحدة من أبرز الأسماء في عالم تصميم الأزياء السعودي، حيث بدأت رحلتها في هذا المجال منذ الطفولة، مستلهمة من شغفها للرسم وتنسيق الألوان. كان حبها العميق للفن هو الدافع الذي قادها إلى عالم التصميم، لتجد في الأزياء وسيلة للتعبير عن القصص والثقافات، وبهذا تبرز رؤيتها الفريدة للعالم.
استلهمت هلا من عمالقة التصميم العالميين مثل كوكو شانيل، التي تمثل الأناقة الخالدة، وألكسندر ماكوين، الذي يدمج بين الفن والأزياء بطريقة مدهشة. كما تأثرت بالفن التشكيلي العربي، الذي يعكس ثراء الثقافة والتراث السعودي ، واجهت هلا تحديات كبيرة في بداية مشوارها، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في السوق. ومع ذلك، بفضل إصرارها وجهودها المتواصلة، تمكنت من بناء اسم لها وكسب ثقة العملاء، مقدمة تصاميم مميزة تعكس هويتها الفنية.
كيف بدأت رحلتك في عالم التصميم وما الذي ألهمك لدخوله؟
تجربتي مع التصميم انطلقت منذ الطفولة، حيث كانت رغبتي في الرسم وتنسيق الألوان تميزني. كان حبي للفن هو الدافع الرئيسي الذي قادني إلى هذا المجال، فشعرت بأن التصميم هو الوسيلة المثلى للتعبير عن القصص والثقافات من خلال الأزياء، وبهذا أستطيع أن أشارك رؤيتي وأفكاري مع العالم.
من هم المصممون والفنانون الذين يؤثرون في إبداعك؟
أستلهم من عمالقة التصميم العالميين مثل كوكو شانيل بأناقتها الخالدة، وألكسندر ماكوين الذي يجسد الفن في كل قطعة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الفن التشكيلي العربي مصدر إلهام رئيسي لي، حيث يعكس ثقافتنا وتراثنا الغني.
ما أبرز التحديات التي واجهتك في بداية مشوارك، وكيف استطعت التغلب عليها؟
أحد أكبر التحديات كان إثبات وجودي في سوق مليء بالمنافسة. كانت هناك صعوبة في بناء اسمي وكسب ثقة العملاء، لكن بفضل الإصرار والجهد المستمر تمكنت من تجاوز هذه العقبات من خلال تقديم تصاميم مميزة تعكس هويتي ورؤيتي الفريدة.
حدثينا عن التصميم الفريد الذي ابتكرته خصيصاً لليوم الوطني السعودي؟
استلهمت تصميمي من عمق تراثنا السعودي، حيث مزجت بين الفخر الوطني وأصالة المدينة المنورة وأناقة العصور الأوروبية. يعبّر التصميم عن فخامة الماضي وجرأة الحاضر، ويتحدث بلغة عالمية مع روح سعودية، مستخدمة ألوان تعكس القوة والاعتزاز.
هل لديك مجموعة جديدة تعملين عليها؟ وما تفاصيلها؟
نعم، أعمل حالياً على مجموعة مستوحاة من التراث الغني للمملكة. استلهمت النقوش من التراث السعودي وزينت القطع بخطوط تعكس جمال الطبيعة والعمارة القديمة.
ما هي الأقمشة والألوان المفضلة لديك في العمل؟
أحب العمل بتقنيات مثل التفتة والتول الفرنسي، بالإضافة إلى الأقمشة المطرزة التي تضيف لمسة من الفخامة. أما بالنسبة للألوان، فأفضل الدرجات الترابية والجريئة، مع لمسات من الذهبي لإبراز تداخل الألوان وتفاصيل التصميم.
كيف تصفين أسلوبك في ثلاث كلمات؟
تراثي، أنيق، مبتكر.
من هي امرأة هلا العيطة؟
هي امرأة قوية وواثقة، تقدر تراثها وتحتفي به، ولكنها في ذات الوقت تطمح للتقدم والتجديد. تعشق الأناقة وتحرص على راحة نفسها.
لديك مقولة شهيرة “لا نصنع أزياء فحسب… بل نروي حكايات تراثنا وتاريخنا بأيدي المستقبل.” كيف تحققين ذلك؟
أركز في تصاميمي على دمج التراث مع الحداثة، حيث أستخدم تقنيات تقليدية مثل التطريز اليدوي والنقوش التاريخية بأسلوب معاصر يتناسب مع المرأة العصرية، مما يمكنني من رواية حكايات الماضي في إطار حديث ومبتكر.