أسعد مكان على وجه الأرض: هكذا حلم به والتر ديزني وهكذا صنعه

“إذا كنت تستطيع أن تحلم بشيء، يمكنك أن تفعله”، هذا ما كان يقوله دائماً والتر/والت ديزني صانع الإمبراطورية الترفيهية ديزني، ومبتكر الشخصيات الكرتونية الأيقونية والأكثر شهرة على مستوى العالم.
الموقع الرسمي لمتحف صور العائلة waltdisney.org، والذي أنشأته ديان ابنة والتر، يقول إنه “وراء إنجازاته التي لا تُعد ولا تُحصى، كان والت الابن المحب، والأخ، والزوج، والأب الرائع لبناته، وفوق كل شيء، كانت الأسرة تأتي في المقام الأول، وبفضل الروابط الأسرية القوية والحياة المنزلية المتناغمة، تجرأ على الحلم والإبداع والاستكشاف طوال حياته المهنية”.
وعنه تقول مجلة ENTREPRENEUR العالمية: “عدد محدود جداً من الأشخاص كان لهم تأثير على صناعة الترفيه والثقافة الشعبية في القرن العشرين أكبر من تأثير والتر إلياس ديزني الذي تشمل ابتكاراته العديدة أول رسوم متحركة بصوت متزامن، وأول فيلم رسوم متحركة كامل، وبالطبع، ملاهي ديزني لاند”.
أما إذاعة BBC البريطانية والتي ناقشت رحلة نجاح والتر ديزني في بودكاست خاص، فقالت: “كان والت مهووساً بكل تفاصيل الإنتاج، بلا هوادة في سعيه إلى الكمال والابتكار. تم إرسال رسامي الرسوم المتحركة إلى دروس الرسم الحي، كما تم إحضار الأساسيات والديكورات لمساعدتهم على إنشاء رسوم متحركة أكثر أصالة مما كان عليه الحال من قبل. كان والت عازماً على تحقيق رسوم متحركة ملونة بالكامل، وبطرق جديدة للتصوير من خلال الكاميرا المتعددة المستويات، على الرغم من التكلفة غير العادية.

طفولة قاسية وهروب

عن بداياته يقول موقع waltdisney.org: “بحال سيئة و40 دولاراً فقط في جيبه، انطلق والت من ميسوري إلى هوليوود، ومع النجاح جاءت النكسات، لكنه عزم على عدم الاستسلام”.
أما مجلة ENTREPRENEUR فتتحدث بإسهاب عن رحلته التي شهدت محطات صعبة، وتقول: “كانت طفولة والت ديزني بعيدة كل البعد عن المثالية. كان والده صارماً جداً، فوجد والتر الصغير في الرسم مهرباً من قسوة والده. باستخدام القلم والحبر، ابتكر عالمه الخيالي الصغير، حيث رسم الحياة جميلة، والناس سعداء دائماً، وكان هو المسيطر دائماً على هذا العالم”.
وأضاف المقال: “وفرت الحرب العالمية الأولى لوالتر وسيلة أخرى للتخلص من هذا الواقع، ففي سن السادسة عشرة، انضم إلى فيلق الإسعاف التابع للصليب الأحمر وأُُرسل إلى فرنسا. وبعد الحرب، انتقل ديزني إلى مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، حيث حصل على وظيفة في شركة  مختصة بإنتاج مقاطع إعلانية متحركة تُعرض قبل الأفلام الروائية، وهنا وجد الشاب الصغير نواة شغفه الفعلي، وشعر أنه يمكنه إضفاء الحياة على رسوماته من خلال الرسوم المتحركة، لكنه لم يشعر بالاكتفاء بما يفعله لذا حول مرآبه إلى أستوديو، وباستخدام معدات مستعارة، بدأ في إنتاج أفلامه القصيرة الخاصة، والتي أطلق عليها اسم Laugh-O-Grams، لكنه وجد صعوبة في إقناع أصحاب المسارح المحلية بعرضها، ومر بضائقة مالية كبيرة.

تحديات وعقبات وثبات

والت ديزني مُحاط بدمى ميكي ماوس – الصورة من موقع waltdisney.org
تمثال والت ديزني مع ميكي ماوس في ديزني لاند -الصورة من pexels تصوير john lorf

انتقل والتر إلى لوس أنجلوس في عام 1923، وتعاون مع شقيقه روي، الذي اعتنى بالعمل نيابة عنه. وقاموا بابتكار أول إبداع ناجح تجارياً لهما، Oswald أوزوالد الأرنب المحظوظ، لكن هذا الابتكار سرق منهما، حيث كانت الشخصية محمية بحقوق الطبع والنشر ليس باسم ديزني، ولكن باسم الموزع، وهذا خطأ تعلم ديزني منه كيفية مراقبة إبداعاته عن كثب والإصرار على السيطرة الكاملة عليها. في عام 2006، تمكن الرئيس التنفيذي لشركة ديزني روبرت إيجر من استعادة حقوق استخدام أوزوالد الأرنب المحظوظ في ألعاب الفيديو والقمصان وغيرها من المنتجات.
وفي بحثه عن بديل لأوزوالد، توصل ديزني إلى فكرة إنشاء شخصية كرتونية جديدة تستند إلى فأر عاش في مكتبه في مدينة كانساس سيتي. وكما كان ديزني يحب أن يقول: “تجمعت الفئران في سلة المهملات الخاصة بي عندما كنت أعمل في وقت متأخر من الليل. وكان أحدها صديقي الخاص”.
وبمساعدة شقيقه روي ورسام الكرتون والرسوم المتحركة أوب إيوركس، قام ديزني بإضفاء الحيوية على شخصيته الجديدة – وولد ميكي ماوس.
لكن النجاح المدوي للشخصية تحقق في عام 1928 مع إصدار “Steamboat Willie”، وهو فيلم كرتوني عُرض لأول مرة في مسرح كولوني في نيويورك، ويشتهر بكونه الظهور الأول الرسمي لميكي وميني ماوس وأيضاً بداية عصر جديد من أفلام الرسوم المتحركة الأمريكية القصيرة، إذ كان أول فيلم رسوم متحركة يتضمن موسيقى تصويرية متزامنة.
بعدها وظف ديزني فريقاً من الفنانين ورسامي الرسوم المتحركة، وبدأت أفلام ميكي ماوس في الظهور، وواصل ديزني تبني أحدث التقنيات، وتبني الوسيلة الجديدة للتقنية الملونة بنفس السهولة التي تبنى بها الصوت.
شخصية ميكي ماوس المبهجة تحولت إلى ظاهرة حتى أن الكاتب الأميركي نيل جابلر قال في كتابه “والت ديزني: انتصار الخيال الأمريكي”: “ميكي ماوس أصبح الرسم التجسيدي للسعادة التي لا تقهر، حتى في مواجهة اليأس الوطني”.

من عالم الخيال إلى الحقيقة

من ملاهي ديزني – الصورة من pexels 

ازدهر أستوديو ديزني، وكانت أفلامه القصيرة تجني الأموال، لكن ديزني كان يخطط لمشروع أكبر – فيلم رسوم متحركة كامل الألوان، مع الموسيقى. كان المشروع مكلفاً ومحفوفاً بالمخاطر نظراً لطبيعة الرسوم المتحركة التي تستغرق وقتاً طويلاً، والتكاليف الباهظة، وهذا كان سبب تعثر الإنتاج لفترة، لكن تم إصدار “Snow White and the Seven Dwarfs/ سنو وايت والأقزام السبعة” في عام 1937، بعد ثلاث سنوات من الإعداد، وكان أول فيلم رسوم متحركة كامل الطول في هوليوود، وكان الحدث الرئيسي في تلك الفترة، وقد أشاد النقاد بهذا الإنجاز الفني واحتشد الجمهور في دور العرض، وحصل ديزني على جائزة أوسكار خاصة عن عمله إلى جانب سبع جوائز مصغرة. كانت القصة حكاية آسرة عن الرومانسية والانتصار على الشر، وتطمح إلى جعل الجمهور لا يضحك فقط، بل وينغمر بالمشاعر أيضاً.
ووفقاً لمعلومات أوردت في بودكاست إذاعة BBC فقد حقق الفيلم 8 ملايين دولار في شباك التذاكر، في الوقت الذي كانت التذاكر تكلف 23 سنتاً فقط، وكان هذا إنجازاً لا يصدق.
بالعودة إلى مقال مجلة Entrepreneur، تبع فيلم “سنو وايت” أفلام رسوم متحركة أخرى مثل “بينوكيو Pinocchio” و”فانتازيا Fantasia ” و”دامبو Dumbo ” و”بامبي Bambi”، وبالإضافة إلى ذلك، بدأ ديزني في إنتاج أفلام وثائقية عن الطبيعة وأفلام حية مثل Treasure Island و20.000 Leagues Under the Sea، وكان أيضاً أول رئيس أستوديو في هوليوود يتبنى الوسيلة الجديدة المتمثلة في التلفزيون، من خلال “The Mickey Mouse Club” و”Walt Disney Presents”، وهذا الأخير قدمه ديزني بنفسه، وأصبح مركزاً للربح للشركة، ومحركاً ترويجياً لجميع أعمالها.
ومن أحلام ديزني الكبيرة أيضاً كان إنشاء مدينة ملاهي تعتمد على شخصياته، لكنه واجه صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للمشروع. وفي أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، قرر رهن تأمين حياته وممتلكاته من الأسهم ومنزله وأثاثه لشراء بستان برتقال بالقرب من أناهايم بولاية كاليفورنيا، وتمويل بناء مدينة ملاهي مساحتها 185 فداناً.
تم افتتاح ديزني لاند في عام 1955 وسرعان ما أصبحت أحد أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في العالم. وأطلق عليها لقب “أسعد مكان على وجه الأرض”، وأصبحت ديزني لاند النسخة الحقيقية من عالم الخيال الذي هرب إليه ديزني في شبابه.
وبحلول أوائل الستينيات، كان والتر ديزني يترأس إحدى أضخم الإمبراطوريات الترفيهية العائلية، وكان دوماً يطمح دوماً للمزيد، وقد دفعه طموحه لشراء 27000 فدان بالقرب من أورلاندو، لبناء مملكة سحرية ثانية، عالم والت ديزني، فلوريدا. لكن ديزني لم ير حلمه هذا يتحقق، إذ تُوفي بسرطان الرئة في عام 1966، عن عمر يناهز 65 عاماً، بعد أن بات أحد أكثر الشخصيات شعبية وتأثيراً في الثقافة الأمريكية، وترك إرثاً ساحراً أنه سيلمس حياة العديد من الأجيال القادمة بالتأكيد، لا سيما مع استمرار الأستوديو الذي أسسه في إنتاج أفلام تحمل توقيعه الشخصي.
قبل وفاته بفترة وجيزة، قال ديزني، “أكره رؤية الصور الكئيبة، أعلم أن الحياة ليست كذلك، ولا أريد أن يخبرني أحد بذلك”.
وهنا تحدثت BBC عن إرث والت العظيم، إذ تقول: “على فراش الموت، كان والت مقتنعاً بأنه سيُنسى، كم كان مخطئاً، بعد أكثر من 56 عاماً من وفاته (58 عاماً الآن)، لم يتبق سوى أسماء قليلة أكثر شهرة على المستوى الدولي، إمبراطورية الترفيه التي أنشأها من أستوديو صغير في لوس أنجلوس أصبحت اليوم عملاقة، ومن بين أكبر الشركات في العالم“.

ما الذي جعل الإمبراطورية تتوسع وتستمر؟

والت ديزني – الصورة من موقع waltdisney.org

بحسب مجلة ENTREPRENEUR، فإن أحد الأسباب التي جعلت إرث والتر إلياس ديزني يستمر يكمن في مهاراته الإدارية غير العادية، إذ كان ديزني رائداً في توسيع العلامة التجارية والترويج، فمثلاً فيلم “بياض الثلج والأقزام السبعة”، بالإضافة إلى كونه أول فيلم رسوم متحركة كامل الطول، كان أيضاً أول فيلم يتمتع بحملة تسويق كاملة عند إصداره. واليوم تُعد شركة والت ديزني آلة تسويق، حيث يأتي ما يقرب من 25 في المائة من إيراداتها من المنتجات الاستهلاكية.
وبفضل توسعاتها واستحواذاتها على مدى العقود العديدة الماضية، أصبحت شركة ديزني واحدة من أعظم إمبراطوريات الإعلام في العالم. للاستفادة من نمو التلفزيون، أطلقت شركة ديزني قناة ديزني في عام 1983، والتي أصبحت واحدة من أكثر الشبكات مشاهدة من قبل الأطفال في جميع أنحاء العالم. وفي عام 1995، استحوذت الشركة على Cap Cities، الشركة القابضة لـABC وESPN، مما جعل ديزني واحدة من أقوى اللاعبين وأكثرهم تأثيراً في الرياضات الاحترافية. كذلك استحوذت شركة ديزني على أستوديو الرسوم المتحركة Pixar في عام 2006 بمبلغ 7.4 مليار دولار في الأسهم، مما زاد بشكل كبير من وصولها في سوق الأطفال. كما اشترت الشركة شركة Marvel Entertainment في عام 2009، متوقعة قيمة الملكية الفكرية الخارقة للشركة لإنشاء أفلام صيفية ناجحة. في عام 2012، اشترت الشركة شركة Lucasfilm، مما جعل نفسها أسياد عالم Star Wars ، وفي عام 2019، أطلقت الشركة خدمة Disney Plus، وهي بالفعل واحدة من أكثر خدمات البث شهرة في العالم، وذلك بفضل مخزونها الترفيهي الضخم، والذي يشمل الآن مكتبة 21st Century Fox بالكامل.

محطات رئيسة وفق متحف العائلة

والتر ديزني وزوجته – الصورة من موقع waltdisney.org

الموقع الرسمي لمتحف صور العائلة waltdisney.org، تحدث عن محطات مهمة جداً في رحلة وات ديزني، هي:

  • في عام 1901، ولد والتر إلياس ديزني في شيكاغو.
  • في عام 1906، انتقلت عائلة ديزني إلى مارسيلين، ميسوري، حيث عاش مع والديه وأخوته في مزرعة وطور اهتماماً قوياً بالرسم.
  • في عام 1917، انتقلت العائلة إلى شيكاغو، حيث رسم والت صوراً لصحيفة مدرسة وحضر دروساً مسائية في أكاديمية شيكاغو للفنون الجميلة، ونشأ حلمه في أن يصبح رساماً كاريكاتيرياً.
  • في عام 1918، كذب والت بشأن عمره ليتم قبوله في فيلق الإسعاف الأمريكي وخدم في فرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.
  • في عام 1919، عاد والت إلى الولايات المتحدة.
  • في عام 1920، التقى والت بأوب إيوركس وشكل شركة إيوركس – ديزني للفن التجاري، لكنها فشلت بسرعة. فحصل والت وإيوركس على وظائف في شركة Kansas KC Film Ad Company واكتشف والتر الرسوم المتحركة.
  • في عام 1922، أسس والت شركة Laugh-O-gram Films, Inc. برأس مال 15000 دولار من الداعمين.
  • في عام 1923، أعلنت شركة Laugh-O-gram إفلاسها. وانتقل والت إلى هوليوود ليصبح مخرجاً. ثم أسس مع شقيقه روي، استوديو ديزني براذرز.
  • في عام 1924، وظف والت رسامين متحركين، بما في ذلك إيوركس، وتوقف عن الرسوم المتحركة، وركز على تطوير القصة والإخراج.
  • في عام 1925، تزوج والتر من ليليان باوندز التي كانت تعمل في الأستوديو.
  • في عام 1926، أعاد والت وروي تسمية الأستوديو إلى أستوديوهات والت ديزني.
  • في عام 1927، تعاقد موزع الأفلام تشارلز مينتز مع أستوديوهات والت ديزني لإنشاء سلسلة جديدة من أفلام الرسوم المتحركة حول شخصية أوزوالد الأرنب المحظوظ. بعد نجاح السلسلة انتزع مينتز حقوق العلامة التجارية وحاول الاستيلاء على أستوديوهات والت ديزني، مما دفع بوالت للتخلي عن الشخصية لمينتز.
  • في عام 1928، ابتكر والت شخصية ميكي ماوس، وهو رسم كاريكاتوري مبتكر يتزامن فيه الصوت والرسوم المتحركة.
  • في عام 1929، أطلق والت ديزني سلسلة من الرسوم المتحركة التي تجمع بين الموسيقى والرسوم المتحركة.
  • في عام 1930، استصدر روي ووالتر ديزني ترخيصاً لبيع منتجات ميكي ماوس.
  • في عام 1931، تجاوز عدد أعضاء نادي ميكي ماوس المليون شخص.
  • في عام 1932، حصل والت ديزني على الاستخدام الحصري لتقنية الألوان ثلاثية الشرائط للرسوم المتحركة وأدرج هذه التقنية في أفلامه.
  • في عام 1933، أنجبت ليليان ابنتها من والتر ديان ديزني.
  • في عام 1936، تبنى ليليان ووالتر ابنتهما شارون ديزني.
  • في عام 1937، طورت أستوديوهات ديزني كاميرا متطورة متعددة المستويات.
  • في عام 1939، فاز والت بجائزة الأوسكار الفخرية بفريق عمل فريد من نوعه: أوسكار بالحجم الكامل وسبعة مجسمات مصغرة عن فيلم “بياض الثلج والأقزام السبعة”.
  • في عام 1940، أصدرت ديزني فيلمي “بينوكيو” و”Fantasia فانتازيا”. تم إصدار فيلم Fantasia بتقنية جديدة عام 1940، وهي تقنية Fantasound، والتي سبقت تقنية الصوت المجسم والمحيطي بعشرين عاماً. لم يحقق أي من الفيلمين نجاحاً تجارياً، وأصدرت أستوديوهات والت ديزني 600000 سهم من الأسهم العادية بسعر 5.00 دولارات للسهم.
  • في عام 1941، أصدرت أستوديوهات ديزني فيلم Dumbo، والذي حقق نجاحاً تجارياً متواضعاً.
  • في عام 1942، أصدرت أستوديوهات ديزني فيلم Bambi، وأيضاً فيلم Saludos Amigos، لم يحقق فيلم Bambi نجاحاً تجارياً.
  • في عام 1944، أعادت ديزني إصدار فيلم “بياض الثلج والأقزام السبعة” بنجاح.
  • في عام 1946، قدم والت، الذي قدم صوت ميكي ماوس لمدة تقارب العشرين عاماً، دور في فيلم Fun and Fancy Free . كذلك أصدر الأستوديو فيلم Song of the South، الذي حقق نجاحاً تجارياً.
  • في عام 1947، فاز جيمس باسكيت، الذي لعب دور العم ريموس في فيلم Song of the South، بجائزة الأوسكار الفخرية.
  • في عام 1948، عرضت أستوديوهات ديزني فيلم Seal Island، أول فيلم من سلسلة “مغامرات الحياة الحقيقية”، وأحد أقدم الأفلام الوثائقية عن الطبيعة في صناعة السينما.
  • في عام 1949، فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
  • في عام 1950، فيلم سندريلا تمكن من أن يصبح أول فيلم رسوم متحركة ناجح تجارياً لشركة ديزني منذ فيلم بياض الثلج والأقزام السبعة، وأصدرت ديزني فيلم جزيرة الكنز، أول فيلم حي بالكامل.
  • في عام 1953، أنشأت ديزني شركة Buena Vista Film Distribution Company.
  • في عام 1954، تعاقدت ديزني مع تلفزيون ABC لإنتاج برنامج تلفزيوني لمدة ساعة مقابل استثمار بقيمة 500000 دولار من قبل ABC في ديزني لاند. واشترى والت 244 فداناً من الأراضي بالقرب من أناهايم، كاليفورنيا لتكون موقع ديزني لاند.
  • في عام 1955، كان فيلم Lady and the Tramp أول فيلم رسوم متحركة تم تصويره بتقنية سينما سكوب ذات الشاشة العريضة. كما تم افتتاح ديزني لاند واستقبلت في غضون شهرين أكثر من مليون زائر. كذلك قدم والت برنامج نادي ميكي ماوس على قناة ABC.
  • في عام 1960، شغل ديزني منصب رئيس العرض في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
  • في عام 1961، وضع والت وروي خططًا لإنشاء معهد كاليفورنيا للفنون من خلال دمج مدرستين مهنيتين تعانيان من ضائقة مالية، معهد لوس أنجلوس للموسيقى، الذي تأسس عام 1883، ومعهد شوينارد للفنون، الذي تأسس عام 1921.
  • في عام 1964، تم إصدار فيلم Mary Poppins وتم ترشيحه لاحقاً لـ13 جائزة أكاديمية. قدم الرئيس ليندون جونسون لوالت وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد.
  • في عام 1965، اشترت أستوديوهات والت ديزني أرضاً في أورلاندو بولاية فلوريدا من أجل EPCOT، المجتمع النموذجي التجريبي للغد.
  • في عام 1966، توفي والت ديزني في 15 ديسمبر.

 

المصدر: سيدتي

شاهد أيضاً

تزامنًا مع الموسم السياحي الشتوي.. إقبال كبير من السائحين الأجانب على زيارة معابد الكرنك

شهدت مجموعة معابد الكرنك بمحافظة الأقصر، إقبالا كبيرًا من السائحين الأجانب والعرب صباح اليوم الجمعة، …