يأتي هذا الإعلان على الرغم من دراسة بتكليف من الحكومة الشهر الماضي نصحت بعدم زيادة كبيرة في مبلغ المنحة، وذكرت أن الفعالية المتوقعة لا تبرر التكاليف المحتملة ، وكان رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الذي يقود حكومة ائتلافية أقلية مدعومة من الديمقراطيين السويديين، قد تعهد بمعالجة الهجرة والجريمة بعد صعوده إلى السلطة في عام 2022.

الجدير بالذكر أن الديمقراطيين السويديين ظهروا كثاني أكبر حزب في السويد، حيث حصلوا على 20.5 بالمئة من الأصوات في الانتخابات العامة ،منذ التسعينيات، كانت السويد وجهة لعدد كبير من المهاجرين، وخاصة من الدول المتضررة من الصراع مثل يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق، ومع ذلك، واجهت الدولة الاسكندنافية تحديات في دمج المهاجرين لعدة سنوات.