حاكم أونتاريو فورد يصف حكومة كندا بأنها “أكبر تاجر للمخدرات”… ما هو السبب؟

هلا كندا – دافع حاكم أونتاريو دوغ فورد بشدة عن قرار حكومته بإغلاق مواقع استهلاك المخدرات الخاضعة للإشراف والتي تقع بالقرب من المدارس ودور الحضانة وانتقد الحكومة الفيدرالية بسبب برنامج إمداد المخدرات الآمن.

وقال فورد غاضبًا من سانت كاثرينز يوم الأربعاء: “فيما يتعلق بي، فإن الحكومة الفيدرالية هي أكبر تاجر مخدرات في البلاد بأكملها، إنه أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف، نحن بحاجة إلى التخلص برنامج استهلاك المخدرات الآمن، واستثمار الأموال في العلاج وإزالة السموم، وهذا ما نحتاج إلى القيام به، وليس الاستمرار في إعطاء الناس المخدرات المجانية”.

ووافقت وزارة الصحة الكندية على 16 مشروعًا لإمداد المخدرات بشكل آمن في أونتاريو، وكلها باستثناء واحد (ثاندر باي) في جنوب أونتاريو.

ويصف موقع الحكومة الفيدرالية على الإنترنت البرنامج بأنه “يوفر الأدوية الموصوفة كبديل أكثر أمانًا لإمدادات المخدرات غير المشروعة السامة للأشخاص المعرضين لخطر الجرعة الزائدة، يمكن أن تساعد خدمات الإمداد الأكثر أمانًا في منع الجرعات الزائدة وإنقاذ الأرواح وربط الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات بخدمات صحية واجتماعية أخرى”.

وقالت مدينة تورنتو إن هناك 524 حالة وفاة بسبب التسمم بالمخدرات والجرعات الزائدة في تورنتو العام الماضي.

ويرى فورد إن هذا البرنامج يخلق في الواقع المزيد من المدمنين، مما يؤدي إلى إدامة حلقة لا نهاية لها تأمل حكومته في إيقافها باستثمار 387 مليون دولار في 19 مركزًا جديدًا لعلاج التشرد والإدمان.

وأضاف فورد قائلا: “إنهم يذهبون إلى هناك (مراكز استهلاك المخدرات بشكل آمن) ويحصلون على كميات لا حصر لها من المخدرات وخمنوا ماذا يفعلون؟ يخرجون ويبيعونها ويجعلون أشخاصًا آخرين مدمنين ثم يخرجون للحصول على عقاقير أقوى”.

وأدلى فورد بهذه التصريحات بعد يوم من إعلان حكومته أنها ستغلق مواقع استهلاك المخدرات الخاضعة للإشراف والتي تقع على بعد 200 متر من المدارس ومراكز رعاية الأطفال.