أطلقت الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي “سدايا” الهوية الجديدة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة تحت شعار لخير البشرية التي استوحتها من رمزية تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجرى بلورتها في أربعة حروف هي: (GAIN) اختصارًا للعبارة الإنجليزية GLOBAL AI SUMMIT.
الهوية الجديدة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي
يذكر أنّ حروف (GAIN) تهدف إلى الفلسفة العميقة لمفهوم الذكاء الاصطناعي حيث يرمز حرف G إلى التوسع والتطور الرقمي العالمي، بينما يرمز الحرفان AI لمصطلح الذكاء الاصطناعي، ويأتي حرف N اختصارًا لعبارات
NOW-NEXT – NEVER وهي عبارة عن ترسيخ مفهوم البيانات والذكاء الاصطناعي بأنها للحاضر وللمستقبل الواعد.
إلى ماذا ترمز ألوان شعار (GAIN)؟
الجدير بالذكر فإنّ حروف (GAIN) تتكون من مزيج من ألوان الأبيض والبنفسجي والأسود، ويرمز اللون البنفسجي إلى دلالات الابتكار والشغف والتطور التقني، واللون الأسود إلى سطوة تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وقوة حضورها في عصرنا الحالي في حين يرمز اللون الأبيض إلى النقاء.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
يشار إلى أنه وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن تنظيم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة.
وستشهد القمة مشاركة أكثر من 300 متحدث وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 م، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتُعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم. وستشهد الرياض حضورًا دوليًّا من المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية.
وتتسق هذه القمة مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد، الرامية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًّا عالميًّا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مكملة للنجاحات التي حققتها القمتان السابقتان في النسخة الأولى عام 2020 والثانية عام 2022، حيث نتج عنهما نتائج إيجابية انعكست مخرجاتها على إطلاق مشروعات ومبادرات دولية باسم المملكة أسهمت في تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومن ذلك إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتشكل القمة منعطفًا مهمًا في مسيرة التطور التقني التي تعيشها المملكة في ظل النهضة المذهلة التي أحدثتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد القمة واحدة من أهم القمم الوطنية التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية.
المصدر: سيدتي