ادعى لي ستير، أن “دمية مسكونة” تُدعى إليزابيث قامت بحفر نجمة خماسية على ظهره، إذ أخبر الأخير أن ما لا يقل عن 15 رجلاً سواه اشتكوا من تعرضهم لأفعال مؤذية من قبلها.
وفي التفاصيل، اشترى ستير الدمية عبر موقع إلكتروني لعرضها في متحف للأغراض الغريبة والمسكونة بالأرواح الشيطانية، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
وقال ستير إن الدمية إليزابيث تكره الرجال وتقوم بخدش أجسادهم بنجمة خماسية، كما أنه عندما تكون النساء في الجوار تقوم بتحريك الأغراض أو تشغيل الأضواء وإطفائها.
وروى ستير أنه كان يعمل في المتحف ويناقش مسائل عدة مع شريكته سارة كارتر عندما شعر بإحساس حارق في ظهره وانتقل الوهج إلى الجزء السفلي من جسده.
وأكّد ستير أن الدمية لا تهاجم النساء بل تكتفي بالاعتداء على الرجال، وتابع حديثه قائلا إن الأغراض الموجودة في الغرفة كانت تتحرك بينما كانت سارة هناك، كما انكسرت زجاجة العطر بطريقة غريبة جدا.
وشرح ستير أن روح عروس متوفية سيطرت على الدمية، ورجحت الروايات أن الشابة كانت تُعامل بطريقة سيئة من قبل شريكها ما أدى إلى تخريب زفافها الأمر الذي شرح سبب مطاردة إليزابيث للرجال.
المصدر: lbc