بعد وفاة الأميرة ديانا.. الملك تشارلز شعر بفراغ لا يُطاق

علاقة الأميرة الراحلة ديانا بالملك تشارلز لا تزال تحتوي على الكثير من الأسرار، على الرغم من عرض جانب كبير منها خلال الأفلام والمسلسلات التي تروي كواليس الحياة داخل أروقة القصور الملكية. ومن وقتٍ لآخر، تنكشف الكثير من الحقائق التي لا يراها الجمهور والجانب المظلم من مشاعر الملك تشارلز تجاه والدة ابنيه وزوجته السابقة. وفي الأيام القليلة الماضية، ثمة خطاب مليء بالمشاعر الحزينة يطفو على الواجهة الإعلامية حيث يعبر من خلاله الملك تشارلز عن مدى شعوره بالفراغ بعد وفاة الأميرة ديانا.

حقيقة مشاعر الملك تشارلز بعد وفاة الأميرة ديانا

كان يوم 31 أغسطس، يوماً حزيناً ليس على العائلة المالكة البريطانية فحسب، بل على العالم أجمع حين انتشر خبر وفاة أميرة القلوب الأميرة ديانا، وقد يتعجب الكثيرون أن الملك تشارلز شعر هو أيضاً بمرارة عقب وفاة الأميرة ديانا، وقد ظهر ذلك من خلال رسالة كتبها بعد الوفاة المفجعة، تُلقي ضوءاً جديداً على حزنه، أرسلها لصديقٍ له يُدعى بيتر هوتون، وبيعت هذه الرسالة في مزادٍ علني مقابل مبلغ يزيد عن 1500 دولار. وتحتوي كلمات الرسالة على شعور الملك “بالفراغ الذي لا يُطاق” بعد أقل من أربعة أشهر من وفاة الأميرة ديانا.

الرسالة مكتوبة بخط اليد ومكونة من ثلاث صفحات، وقد كُتبت على ورق رسمي يحمل شعار منزل هايغروف Highgrove House، ومؤرخة في 8 ديسمبر 1997، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من وفاة الأميرة ديانا. وتحمل الرسالة توقيع “تشارلز” وتحتوي على مظروفها الأصلي المدرج في المزاد، والذي كان يحمل تعليمات الملك المستقبلي بتسليم الرسالة “باليد”. ووفقاً لصحيفة Daily Express، فإن بائع الرسالة غير معروف. هذا وقد تولت دار RR للمزادات في بوسطن مهمة بيع الرسالة.

وفاة الأميرة ديانا

توفيت الأميرة ديانا متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في حادث سيارة وقع قرب منتصف ليل 31 أغسطس 1997. ففي محاولة لتجنب المصورين الذين كانوا يطاردونها في كل خطوة، كان سائق ديانا؛ هنري بول، يقود بسرعة تقارب ضعف الحد المسموح به في نفق بونت دي ألما في باريس. فقد السيطرة على السيارة التي كانت تقل أميرة الشعب وصديقها دودي الفايد وحارسهما الشخصي تريفور ريس جونز، واصطدمت السيارة بجدار النفق، ثم بعمود يدعم الهيكل. قُتل فايد وبولس على الفور، بينما كانت ديانا لا تزال على قيد الحياة. وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في غضون خمس دقائق ونقلتها إلى المستشفى، لكنها لم تنج. وتوفيت في النهاية متأثرة بجراحها في الساعة 4:53 صباح يوم 31 أغسطس 1997.

المصدر : سيدتي