قام مدير مكتب مخابرات الجيش في بيروت سابقا العميد الركن بهاء حلال، ندوة حول كتابه “حنين يأخذني إليك” الصادر عن دار الكتاب العربي ضمن حفل التوقيع، في فندق راديسون بلو- ديون في فردان، بحضور ممثلين عن وزارتي الداخلية وشؤون المهجرين، كما حضر كل من النواب: عبد الرحيم مراد، علي فياض، فؤاد مخزومي، عدنان طرابلسي، ابراهيم الموسوي، محمد خواجة، امين شري وياسين جابر، الوزيران السابقان غازي العريضي وفايز شكر، النائبان السابقان حسين يتيم وعمار حوري، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير مكتب الوزير طلال أرسلان أكرم مشرفية، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة يرافقه وفد من الجمعية، مدير مكتب المفتي محمد رشيد قباني الشيخ شادي المصري، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، قائد اللواء العاشر في الجيش العميد عبد المنعم مكي، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، رئيس مكتب مكافحة المخدرات السابق العميد عادل مشموشي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تحسين خياط للإعلام” كريم خياط، نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية وعميد الاعلام في الحزب معن حمية، مدير عام قناة المنار ابراهيم فرحات، رئيس مجلس مندوبي المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي رحال، وحشد من الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية والثقافية والاجتماعية والتربوية والإعلامية.
بعد النشيد الوطني ألقى رئيس مؤسسات المعهد العربي التربوي الدكتور حسين يتيم كلمة جاء فيها: “تطوعت راضيا للكلام في هذه الندوة الطيبة عن حنين يأخذني الى كتاب حنون كتب بقلم ضابط كبير هو العميد المغوار بهاء حلال، أفليس هذا هو البهاء العسكري في روح الجيش الوطن الذي نعتز باقلامه مثلما نعتز بسلاحه، متى كانت الأفلام الحية الامداد الحياة وسلاح الفكر وغذاء الروح.
في لقاء مع عميد البهاء طرحت عليه سوالا فيه من الدعابة الأخوية بقدر ما في عنوان الكتاب من اللعب بالكلمات والرسم بالحروف والزخرف بالتوريات ومع الرسول الأعظم:اطلب العلم من المهد الى اللحد.
مع الإمام علي: لا شرف كالعلم ولا ميراث كالأدب
قلة أمثال هذا الضابط للتغيير والإصلاح في الوطن ممنوعون عن الوصول في المذهب، أيها العميد الضابط الشاعر، أيها الصديق الحنين يأخذني إليك”.
زين
كما ألقى الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين كلمة قال فيها: “وضع العميد الركن بهاء حلال بين أيدينا كتابا نوعيا هادفا فيه الالتزام بالحب والأصالة واحترام إنسانية الإنسان لتمسكه ولتعبيره عن مكارم الأخلاق في كل ناح من نواحي الحياة التي نعيشها.
كلمات امتازت بالتنوع والمسؤولية والنزاهة كتبها نثرا بملامح شعرية مشوقة تتناغم مع العقل والعاطفة.
كلمات فيها من روائع الفكر التي ترشد الى ارقى وأسمى وانبل العلاقات بين البشر وتظهر هذه الصفات في علاقته مع الوالد والأم والزوجة والأخ والصديق والقريب والبعيد من كل إنسان.
كلمات تتحول فيها السماء الى حديقة وتتحول الحديقة بأزهارها الى حفل راقص وهو قائل
تزهر السماء وترقص الحدائق رقصا ونغم في الوتر عازفا.
كلماتك ننتظرها في صباح كل يوم يرسلها إلينا فتعطينا زوادة في الصبر والصدق والاستقامة والأمل والفرح، فيطغى كل ذلك على يومنا حيوية تساعدنا على إنتاجية مشهودة.
كلمات تحرضنا ضد الفساد كي نتحرك ولا عجب في ذلك فإنها تصدر عن ابن مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وعلينا واجب تلقفها والعمل والقضاء على هذه الجريمة بحق الوطن والمواطن التي في حال استمرارها تقضي على ما نصبو ونهدف من امال.
ان ما يكتبه أديبنا العميد الركن هو توجيه صادق للنهوض من الكبوة التي نعيشها في لبنان ودنيا العرب ودعوة لعدم الاستسلام وهو القائل لن نستسلم للعوائق على الرغم من القمر استقال من مهمته”.
جوني
من جهته تحدث الخبير في القانون الجنائي الدولي الدكتور حسن جوني قائلا: “الشكر الكبير لحضرة العميد الركن بهاء حلال لدعوتي الى هذا الحفل الكريم الذي يضم الكبار الكبار من بلادي.
مثل صياح الديك يوقظك كل صباح، ببضع كلمات مليئة بالتفاؤل، حيث تمتزج الفلسفة والادب بالشعر معبرة عن عمق الفكر وجمال الجمال وصفوة الاخلاق، عن الصدق والوفاء والتضحية والاباء.
يقول العميد الشاعر: سأكتب قصيدة كالصخر، واشيد بناء فيه فكر كفكري، ويقول ايضا في مكان اخر، مع تراكم المعرفة تصغر الانا، فلنجهد في تعليم صغارنا اخلاقنا، لئلا تقل المعرفة وتزداد الانا.
تعود العميد العسكري في جيشنا اللبناني الباسل البطل ان يرمي العدو الصهوني بالنار، طلاقات من رصاص، تصيبه وترديه، فيقف منتصرا عليه، وعلى كل ظالم،
ضد الارهاب والارهابيين لم يوفر جهدا، فرمى واعلن ان النصر آت، وما هي الا طرفة عين، مدافعا عن الوطن بكل ما يملك من قوة، لا يرحم في دفاعه عن الحق وقضايا الناس، يرمي العدو بالنار، يرمينا بالاحرف والكلامات، يطلق علينا سهام الحب فيصيبنا في قلبنا ووجداننا، فتندمج مشاعره بمشاعرنا وتختلط الاحاسيس لتصبح واحدة، انه يرمي لاحيائنا وايقاظ كل نقطة دم في عروقنا، فنشعر بالانسان فينا”.
أضاف: “يا من صرخ، امي امي، يا قمر الزمان فتلاشى الصدى وتوقفت الارض عن الدوران.
اعلم ايها العميد انها توقفت عندك وعند كل من دعت له امه بالرضى والامان، وهي وحدها الام لن ينساها لا الزمان وحتى لا النسيان”.
العاصي
وألقى رئيس المجلس الثقافي الانمائي لمدينة بيروت محمد العاصي كلمة باسم رابطة أبناء بيروت قال فيها: “نكرم اليوم الكاتب والمؤلف العميد الركن بهاء حلال تقديرا ووفاء لانتاجاته الادبية التي تألقت بالدول العربية ولابداعاته طيلة اعوام حيث بصم لكم التاريخ، ولانجازاته المميزة من خلال مسيرة فكرية وتقديرا لجهود حثيثة في اختيار كتاباته المميزة في “حنين يأخذني إليك” حيث قدم أرقى مفاهيم التعابير ضمن نهجه بالرسالة الانسانية والتربوية التي حمل أمانتها في المجتمع اللبناني متمنين له المزيد من العطاء والتوفيق والنجاح والصحة والعافية الدائمة”.
حلال
وكانت كلمة لحلال قال فيها: “قمر، ظلام، نور وفرح وحنين وأمل، من الروح العسكرية الشامخة ومن حمى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، يغرد يراعي بين سطور الوغى، فيرسم الريح بسرعة وبخط أزرق يرسم خلجات كوامني التي أغرف من معينها وأخوض في عناوينها وأغيب في لحظات مع الشفق فتختفي تنهداتي في أوج الغيم وأشكو من ألم الضيم، وتزهر السماء نجوما والنغم يرقص على الوتر عزفا وتمطر سمائي حبرا ويسرق الألم ويقترح القلم عرسا هناك. فتتثاءب العواطف وتسطع الكلمات بأريحية ساطعة وارتباط بالحنين بين الماضي والحاضر والمستقبل لهذا كان باكورة انتاجي، “درب الحنين” واليوم أوقع “حنين يأخذني إليك”. إلى السماء حنين، إلى الأهل حنين، إلى الطفولة حنين، إلى القيم حنين، والحنين إليك يأخذني كعاشق، يحمل ترانيم الهوى، فأمطر حزنا وحبا فيصبح شتائي ردائي. وإليكم قصيدة صغيرة من الكتاب”.
وختم: “لقد أخذ هذا الكتاب حيزا كبيرا من الجهد والوقت والعناء، وما تم انجازه ما كان ليحصل دون الدعم المعنوي اللامحدود الذي خلق مساحات تلاق فكرية بيني وبين أصدقاء وأشقاء. لذلك كان ديوان “حنين يأخذني إليك”. لذا أشكر روحي أمي وأبي، أشكر زوجتي وأولادي، على الدعم والتشجيع، وختاما أتوجه بشكر كبير إلى المسؤولين عن دار النشر، دار الكتاب العربي، وسلام وتحية أيضا الى الفنان التشكيلي المبدع خالد ابو الهول الذي أبدع برسومات هذا الكتاب، ولن أنسى الأساتذة الأفاضل على دعمهم لي بالثقة والجهد لانجاح هذا الديوان وهم حسين اليتيم، عمر زين والدكتور حسن جوني”.
بعدها تسلم المؤلف حلال دروعا تكريمية من كل من رابطة ابناء بيروت، والمجلس الثقافي الانمائي لمدينة بيروت وجمعية بنين، ليقام بعدها حفل كوكتيل اعلانا عن بدء حفل توقيع كتاب “حنين يأخذني إليك”.