الأمير هاري وميغان ماركل إلى كولومبيا قريباً

الأمير هاري وميغان ماركل سيزوران كولومبيا في جولة في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيلتقيان مع المسؤولين والشباب والنساء، وفقاً لما تم تأكيده اليوم من مصادر تمثل الأمير وزوجته.

زيارة كولومبيا

وسيتوجه دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان إلى أمريكا الجنوبية، وتحديداً إلى كولومبيا، في تاريخ لم يُعلن عنه، بعد قبول دعوة من نائبة رئيس البلاد، فرانسيا ماركيز.
وسيشارك الثنائي في عدة أنشطة تتعلق بـ”التنمر الإلكتروني، والاستغلال عبر الإنترنت، وتأثيرات هذه التهديدات على الصحة النفسية”.
وقد قال مكتب السيدة ماركيز إن هاري وميغان سيختبران “التراث الغني لكولومبيا”، ويساعدان في “إبراز دور كولومبيا كمنارة للثقافة والابتكار”.
كما أشار إلى أن الزيارة ستسبق المؤتمر الوزاري العالمي الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال، والذي سيعقد في كولومبيا في نوفمبر المقبل.

كلمة فرانسيا ماركيز

قالت السيدة ماركيز: “بصفتي نائبة رئيس كولومبيا ووزيرة المساواة والعدل، يسرني أن أعلن أن الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، قد قبلا دعوتي لزيارة بلدنا الجميل”.
وتابعت: “خلال رحلتهما، سينضم إليَّ الدوق والدوقة في زيارة إلى بوغوتا، وكذلك المناطق الكاريبية والمحيطية في قرطاجنة وكالي”.
كما قالت: “في هذه المواقع الحيوية، سيكون لديهما الفرصة الاستثنائية للتفاعل مع القادة والشباب والنساء الذين يجسدون تطلعات وأصوات الكولومبيين الملتزمين بالتقدم، بالإضافة إلى هذه التفاعلات المهمة، سيختبران التراث الغني لكولومبيا”.
وأضافت أن الزيارة تأتي في “وقت ذي أهمية خاصة”؛ نظراً لأنها تسبق مؤتمر إنهاء العنف ضد الأطفال.
يمكنكِ قراءة: خبراء ملكيون يوضحون السبب وراء ترك الأمير هاري العائلة المالكة: ليست ميغان

بيئة آمنة

والزيارة تأتي في “وقت ذي أهمية خاصة”؛ نظراً لأنها تسبق مؤتمر إنهاء العنف ضد الأطفال، بحسب ما ذكرت السيدة ماركيز، التي قالت إن مؤسسة Archewell، التي أسسها الدوق والدوقة، معروفة بقيادتها العالمية في تعزيز بيئة آمنة على الإنترنت، وعليه فإن المؤتمر القادم سيكشف عن إطار شامل لخلق مساحات مادية ورقمية أكثر أماناً، ومعالجة قضايا مثل التنمر الإلكتروني، والاستغلال عبر الإنترنت، وتأثيرات هذه التهديدات على الصحة النفسية.
وأضافت أن المؤتمر سيقدم حلولاً عملية والتزامات للدول حول العالم. وخلال زيارتهما، سيشارك الدوق والدوقة، وكذلك مؤسسة Archewell، في عدة أنشطة تتعلق بهذا الموضوع المهم.

تحذيرات أمنية

واللافت أن زيارة الأمير هاري وميغان ماركل تأتي بعد أن أصدرت حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة تحذيرات أمنية بشأن السفر إلى كولومبيا.
حيث أفاد مكتب الخارجية والكومنولث البريطاني بأنه “ينصح بعدم السفر إلى أجزاء من كولومبيا إلا للضرورة القصوى”.
وقد تعرض الأمير إلى الكثير من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد قبوله هذه الدعوى، إذ إنه كان مؤخراً قد كشف أنه لن يصطحب زوجته إلى بريطانيا لأنه لا يشعر بأمان ولديه مخاوف أمنية، فكيف يصطحبها إلى كولومبيا رغم هذه التحذيرات الأمنية؟!

الخطر لا يزال قائماً

وعبّر الأمير هاري، مؤخراً، عن خوفه من اصطحاب زوجته الأمريكية ميغان ماركل مجدداً إلى بريطانيا؛ إذ إنه بحسب قناعته أن الخطر على حياتها لا يزال قائماً، وذلك في مقاطع خاصة نُشرت ضمن وثائقي جديد.
وتحدّث دوق ساسكس، البالغ من العمر 39 عاماً، عن مخاوفه بشأن سلامة عائلته، خلال مقابلة جديدة في وثائقي ITV بعنوان: “Tabloids on Trial” الذي عُرض لأول مرة في 25 يوليو.
وقال هاري: “لا تزال هناك خطورة، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد فقط، شخص يقرأ هذه الأشياء ليقوم بما قرأه. سواء أكان ذلك بسكين أو حمض، أياً كان، وهذه أشياء تثير قلقي الحقيقي. وهذا أحد الأسباب التي تجبرني على ألّا أعيد زوجتي إلى بريطانيا”.
تابعي المزيد: بعد أن هاجمته: الأمير هاري يتوجه بالحديث لوالدة بات تيلمان خلال تسلُّمه الجائزة

الأمير هاري من دون حماية

وكان الأمير هاري قد صرّح سابقاً بأنه “شعر بالإجبار” على التراجع عن دوره الملكي ومغادرة المملكة المتحدة، نتيجة مخاوف أمنية تتعلق بأمنه وأمن عائلته.
وبعد وقت قصير من إعلان الزوجين قرارهما بالتراجع عن واجباتهما كأفراد من العائلة المالكة العاملين، قامت اللجنة التنفيذية لحماية الملكية والشخصيات العامة (RAVEC) بإزالة حقهما التلقائي في الحماية من قِبل الشرطة البريطانية.
وبناءً على ذلك، عرض دوق ساسكس تغطية تكاليف الأمن على نفقته الخاصة، أو معاملته كالشخصيات السياسية التي تزور البلد، إلا أن طلبه رُفض. وفي وقت سابق من هذا العام، أيّد القاضي بيتر لين في المحكمة العليا، القرار بتخفيض مستوى الحماية الخاص به.
ويخطط الأمير هاري لاستئناف القرار الأخير؛ حيث قال المتحدث القانوني الخاص به: “هو لا يطلب معاملة تفضيلية؛ بل يطلب تطبيقاً عادلاً وقانونياً لقواعد اللجنة التنفيذية لحماية الملكية والشخصيات العامة (RAVEC) نفسها؛ لضمان حصوله على مستوى مماثل من الحماية، وفقاً لسياسة RAVEC المكتوبة”.

 

المصدر : سيدتي