النهار
– نشر موقع إسرائيلي أمس صوراً ومعلومات عن اعضاء المجلس الجهادي في “حزب الله” وأنه يتألف من 8 أعضاء ما اعتُبر خرقاً كبيراً يؤكد إمكان التوصل الى ملاحقتهم واغتيالهم.
– تسابق كثير من الاعلاميين والمحللين في نشر تفاصيل الرد المتوقع من “حزب الله” على عملية اغتيال فؤاد شكر مستبقين الكلمة المنتظرة للسيد حسن نصرالله اليوم.
– لوحظ أن “حزب الله” التزم التهدئة أمس على الجبهة الجنوبية في انتظار ما ستؤول إليه الأمور، علما أن التهدئة الاخيرة سجلت في عيد الأضحى.
– سجل أمس إلغاء عدد من حجوزات الوافدين الى لبنان من دول أميركية وأوروبية.
– أثيرت “حرب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقاً على حفل “الشامي” الذي أقيم أول من أمس في بيروت بعد ساعتين من الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، بين مؤيد ومعارض، وقد بلغت حد الشتائم والتهديدات، علماً أن حفلات أخرى تم تأجيلها وأبرزها “ألف ليلة وليلة” لفرقة كركلا.
– في حين رفعت السفارة الأميركية إرشادات السفر الى لبنان الى المستوى الرابع أو نصحت بعدم السفر، توالت الرسائل من سفارات أجنبية وعربية لرعايا دولها بمغادرة سريعة أو ألتزام أماكنهم وقد أبلغت إحدى شركات الطيران أنها ستمتنع عن نقل ركاب الترانزيت المتوجهين الى لبنان ولو على متن شركات أخرى.
الجمهورية
– لاحظ مراقبون أن الأضواء مركزة على الجبهة الشمالية أكثر من جبهة غزة، غير ان كل المعطيات تؤشر إلى عدم خروج الوضع عن السيطرة.
– قال دبلوماسي عربي لزواره، ليس من مصلحة لبنان أن يحترق بعد احتراق غزة وانتهاء الحرب فيها.
-أنشأت سفارات معنية مباشرة بالوضع في لبنان فريق متابعة على مدى الـ٢٤ ساعة لرصد التطورات على الأرض وزُوّدت بخط ساخن مع وزارات خارجيتها.
اللواء
– وصف خبير مخضرم ما يجري بأنه “حرب محاور” تُستخدم فيه قوة المعلومات والاستخبارات في الحرب الأمنية (الاغتيالات والتصفيات).
– ما تزال سفيرة دولة كبرى تطعم المسؤولين “معلومات مغلوطة” تُنقل إليها أو تتولى هي إعادة التلاعب بها.
– لم تتأثر الأسواق في العاصمة، بالعواصف الأمنية الخطيرة في المنطقة، لكن لوحظ إقبال مختلف لشراء سلع أساسية، من دون إحداث بلبلة.
البناء
– علّق أحد خبراء الإعلام على ما تشهده قنوات عربيّة مناوئة للمقاومة من حفلة تمجيد بالقوة الإسرائيلية وتصويرها على الطريقة الهوليوودية في فيلم رامبو وكأن كبتاً كان قد أصابها خلال عشرة شهور وانفجرت الآن. وقال سوف ننتظر أياماً ونسأل: هل تمّت السيطرة على غزة وهل عاد الأسرى من غزة وهل عاد المستوطنون إلى شمال فلسطين المحتلة وهل عادت السفن الذاهبة الى موانئ الاحتلال للعبور من البحر الأحمر وهل عاد ميناء أم الرشراش (إيلات) للعمل؟.. هذا إن لم يكن السؤال عن حال الأمن في مدن الاحتلال وحال الكهرباء أو مصير منصات النفط والغاز وخزانات الأمونيا.
– تساءل خبراء عسكريّون عن ماهية المساندة التي يمكن للقوات الأميركية تقديمها لجيش الاحتلال في مواجهة مع المقاومة اللبنانية، وفقاً لقول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتقديم هذه المساندة بعدما كان رئيس أركان الجيوش الأميركية قد أوضح استحالة تقديم المساندة التي قدّمتها واشنطن في مواجهة الرد الإيراني قبل شهور بسبب قرب المسافات ومناطق انتشار القوات الأميركية بعيداً عن الجبهة.