علان جديد للجزء الثاني من فيلم “الجوكر” وهذا موعد عرضه في السينمات

تم عرض الإعلان الرسمي لفيلم، Joker: Folie À Deux، وهو الجزء الثاني من فيلم “الجوكر” الذي تم عرضه عام 2019، وحقق نجاحاً عالمياً كبيراً في مختلف البلاد، حيث يتمتع هذا الفيلم بمزيج من الألم والحزن والاضطرابات النفسية والدراما وغيرها من التيمات الفنية التي اجتمعت بفيلمٍ واحد، ويبدو أن الجزء الثاني يأخذ نفس الطابع، حيث يُكمل “آرثر” الذي يقوم بدوره الفنان العالمي خواكين فينيكس، رحلته مع المرض النفسي، ولكنه بالجزء الثاني، ومن الإعلان يبدو أنه في مصحة نفسية يحاول التعافي.
هذا وسوف يُعرض الفيلم في مهرجان فينيسيا بنسخته الـ 81 المقرر إقامته في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر، لينافس على الأسد الذهبي.

بعد ساعتين فقط من إصدار الإعلان، تخطت عدد المشاهدات المليون مشاهدة، وحاز على آلاف التعليقات، تحديداً التي تخص الثنائي المميز؛ خواكين فينيكس وليدي غاغا، التي انضمت للجزء الثاني بدور هارلي كوين، ووصف الجمهور الثنائي بأنهما ثنائي مثالي. وبدأ الإعلان بتعليق صوتي لهارلي وهي تقول لآرثر: “عندما رأيت الجوكر لأول مرة – عندما رأيتك – لأول مرة في حياتي، لم أشعر بالوحدة بعد الآن”.

وتتضمن المشاهد اللاحقة، الثنائي وهما يرقصان ويتبادلان النكات أثناء تصرفاتهما الغريبة، حيث يبدو أن هارلي تدعم جوكر في مهامه المتعلقة بالعنف، وتابعت قائلة: “يمكنك أن تفعل أي شيء تريده… أنت الجوكر”.

وكانت قد قالت ليدي غاغا في تعليق سابق عن مشاركتها بفيلم الجوكر، المقرر عرضه في دور العرض يوم 4 أكتوبر القادم: “لقد أحببت العمل مع خواكين، وأحببت العمل مع المخرج تود. لم أفعل أي شيء مثل الذي فعلته في هذا الفيلم من قبل، لذا سيكون كل شيء جديداً تماماً وممتعاً حقاً”.

تم عرض الجزء الأول من فيلم الجوكر لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعين في 31 أغسطس 2019، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي، وتم عرضه بدور العرض في الولايات المتحدة في 4 أكتوبر. حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، و حصل أيضاً على العديد من الجوائز، بما في ذلك فوزين في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.
الفيلم من إخراج تود فيليبس، وسيناريو سكوت سيلفر، وبطولة خواكين فينيكس. وتدور أحداث الفيلم عام 1981، حول رجل يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، يُدعى آرثر فليك، يعمل بدور المهرج والممثل الكوميدي، الذي أصابه الاكتئاب، وتحول بعدها إلى المرض العقلي، وانتهى به المطاف، إلى تسببه في مجزرة لعدد من الأشخاص الذين تسببوا له في الأذى، وأيضاً ضد الأثرياء في مدينة جوثام.