وبدت شيرين في الصورة مصابة برأسها والدماء تغطي وجهاها.
وكشف مصدر أن شيرين قالت لأحد الموجودين لحظة الاعتداء: “متسبنيش هيقتلني”.
ووفق المصدر، الذي كان موجودا في المكان، فإن الشخص الذي استنجدت به شيرين لم يكن بمفرده داخل الشقة خلال الاعتداء، بل كان هناك 4 رجال آخرين ممن يعملون لحسابها، ولم يدافع عنها من المتواجدين سواه.
وقال المصدر، إنه أمسك حسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بـ”سكين”، قبل أن يطرده طليق الفنانة خارج الشقة.
وبحسب ما قال المصدر، رفض حسام حبيب مغادرة الشقة وبفي جالسا على السلم لمدة 3 ساعات حتى استطاعت الفنانة الهروب من الشقة.
وأشار المصدر الى أن شيرين خرجت من الشقة إلى سيارتها، وعندها حاول حسام حبيب والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت.
وكشفت المصادر أن المشاجرة استمرت لـ7 ساعات كاملة رغم تواجد 6 أشخاص داخل الشقة التي شهدت الواقعة.
وأضافت المصادر أن مشادة كلامية نشبت بين حسام وشيرين في وجود 6 أشخاص من العاملين مع الثنائي وهم أحد موظفي شيرين، وطباخ وسائق و3 عاملين آخرين، قام على إثرها حسام بالاعتداء على شيرين بالشتم والضرب وسحب قطعة زجاج وإلقائها في اتجاهها، ثم هدأت الأمور بعدها قليلًا.
وبعد مُضي ساعتين تجددت المشاجرة مرة أخرى، وأمسك حسام بطليقته وضربها بقدمه على عينيها؛ الأمر الذي تسبب في إصابتها بكدمة في العين اليمنى، ثم اعتدى عليها بالضرب في كل أنحاء جسدها وأصيبت بجروح بالرأس واليدين والصدر والقدمين.
ووفق المصادر، استغاثت شيرين بالموجودين وحاول الموظف المتعاون معها، إنقاذها لكن حسام منعه وطرده خارج الشقة.
وتابعت المصادر أن حسام أمسك بـ”سكين” لمنع شيرين من الخروج من الشقة، وفي الساعة الثانية فجرًا تمكنت من فتح الباب، وخرجت وكانت ترتدي عباءة سوداء والدماء تسيل منها بغزارة ليلحق بها حسام والعاملون أسفل العقار محاولين منعها من تحرير محضر بالواقعة.
وأشارت المصادر إلى أن حسام قام بتقبيل رأسها لكي تصفح عنه لكنها استغاثت بالأمن الخاص بالكمبوند، وتوجهت لقسم شرطة التجمع الأول في البداية، وطلبوا منها التوجه لمستشفى حكومي للقيام بتقرير طبي، ومن ثم التوجه لقسم شرطة التجمع الخامس الذي يتبع له الكمبوند إداريًا.
وأمرت نيابة التجمع باستدعاء شيرين لسماع أقوالها في المحضر الذي حررته ضد طليقها، متهمة إياه بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها، والتعدي عليها بالضرب.
وقالت شيرين في بلاغها إنها حضرت للشقة التي تستخدم كاستديو لأغانيها، وفوجئت بحسام حبيب، وطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الاستوديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح.
وقال مصدر أمني لـ”تليجراف مصر“، إن الواقعة حدثت أول أمس في الساعة الخامسة فجرًا عندما حضرت المجني عليها لقسم شرطة التجمع الأول والدماء تسيل منها بغزارة وأقرت بتعرضها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها حسام حبيب.
واعترف حسام حبيب، بالاعتداء على طليقته، بالضرب والسحل وإصابتها بجروح عميقة في الوجه والرأس، مبررًا ذلك بأنه من أجل مصلحتها الشخصية، وحتى يمنعها من أذية ابنتها.
وقال حسام حبيب، في تصريحات خاصة لـ”تليجراف مصر”: “أيوة أنا ضربتها والمفروض تشكرني… شيرين مش أول مرة تأذي نفسها، مرة تحلق شعرها وتقول حسام اللي عمل، ومرة تدافع عني”.
وختم: “أنا والله العظيم زهقت من اللي بيحصل، وبعتذر للناس على كل اللي بتسمعه عننا كل شوية، ومكسوف من نفسي جدًا ومش عارف أقول إيه ولا أعمل إيه”.
وعن اتهامها له بسرقة الاستديو الخاص بها، أكد أن المكان هو حصيلة شراكة بينهما، موضحًا أنه سجل أغان عدة فيه لمدة 3 أشهر متواصلة.