“هذه المجموعة للأزياء الراقية تعتبر تكريماً لأكواد اللباس الفرعية كتأثيرات مهمة في قاموس أزيائي. اخترت أربعة مكوّنات دائمة من مجموعات “كريستوبال بالنسياغا” في العقدين الأخيرين وطبقتها على أسلوب تصميمي الجمالي الخاص بي لإنشاء جسر بين أناقة Balenciaga المميزة وأسلوبي الشخصي”.
هذه الرموز الأربعة الحاضرة بقوة كانت الأكمام فيها بطول ثلاثة أرباع، وتمّ التركيز على ملامح القوام وأشكال الكوكون، القبّعات الفاخرة وفي بعض الأحيان الغريبة والابتكار في النسيج.
ملابس يومية مبطّنة بساتان السكوبا لدعم أشكالها المريحة الشبيهة بالكوكون. السترات التي تبدو أنها تُرتدى مربوطة حول الوركين تم تصميمها داخل السراويل لتصبح جزءاً واحداً من الملابس.
طبعات التيشيرت مرسومة يدوياً بالطلاء الزيتي، قميص فلانيل مُعاد تدويره بتطريز حريري معقد، وسترة من الفرو الاصطناعي مصنوعة من الشعر الاصطناعي المفصل والمصبوغ يدوياً، والذي استغرق صنعه حوالى شهرين ونصف الشهر، فستان غوث كبير مصنوع بتطريز محبوك بخرز زجاجي أسود مُعاد تدويره.
مجموعة متنوعة من الملابس والإكسسوارات مُعاد تدويرها وتحويلها إلى بوستير، وفساتين مثنية حول الجسم، وفساتين على شكل جرس.
فستان عمودي أبيض مصنوع من أكياس بلاستيكية مذوّبة ومُعاد تدويرها ومصبوبة على شكل الجسم.
فستان آخر مصنوع من قطعة واحدة من الجلد الأسود بدون حوافٍ، وبلا دعامات أو درزات، مثبّت بدبوس أمان عملاق.
عمود بوستير من ورق الألمنيوم ينسدل ويلتف حول الجسم. فستان بوستير آخر مصنوع من الفرو الاصطناعي، لكن يستعين بنمط صناعة الفرو التقليدي: تقطع شرائط صغيرة وتُخيّط معاً بترتيب مرقّط، مقلداً التقليد القديم لإعادة استخدام البقايا والذي يعود إلى قرون وتستغرق صناعته حوالى سبعة أسابيع ونصف الأسبوع.
فستان مصبوب وسلس مصنوع من الجلد الأسود، يُرتدى مع قلادة أرشيفية من “كريستوبال بالنسياغا” من العام ١٩٦٠.
القطعة الختامية هي فستان أسود مصنوع من النايلون يمكن استخدامه خلال فترة واحدة لحدث واحد. الفستان مصنوع من ٤٧ متراً من القماش ويتم تجميعه بواسطة فريق الأتيليه الكوتور بعملية منسّقة حول جسم الشخص ومصمّم للارتداء مرة واحدة فقط.
شكر خاص:
الرسم باليد: عبد الحق بن اللو
معطف الفرو الاصطناعي من الشعر الاصطناعي: غاري جيل، تاسوس كونستانتينو
القبّعات: ني هاو، ألستير جيبسون، يومي أوكيت
المصدر : مجلة لها