أمنية أسامة تحكى عن قصتها مع شموخي للعطور الملكية
اتجهت سيدة الأعمال أمنية أسامة من عالم التربية والتعليم إلى العطور الذي كانت تعشقه منذ نعومة أظافرها، واتخذت مِن حماسها وقودا لتحقيق طموحاتها في عالم الجمال الذي لا تستغنى عنه أي امرأة
وتقول “أمنية” أنه أثناء إقامتها في سلطنة عمان منذ عام 2011 كانت تعمل كمعلمة غير أنها لم تجد فيها ضالتها التي تنشدها، وعندما أصدرت الدولة العمانية قرارا عام 2019 بفتح مجال الاستثمار الأجنبي شجعها على الانخراط في مجال تصنيع العطور الذي كانت تخطط أن يكون طموحها في المستقبل
وكشفت “أمنية ” أن تصنيع العطور هو أكثر المجالات التي تتناسب معها للاستثمار فيها خاصة أنها تمتاز بالرقي والتميز فضلا عن أنها صناعة رائجة ومتطورة في سلطنة عمان بوجه خاص وفي دول الخليج بوجه عام، وتحتاج إلى العمل بحب وشغف حتى تستطيع أن تكون مميزا عن الأخرين
وترى “أمنية” أن صناعة العطور تحتاج للكثير من الوقت لفهم تفاصيلها وللغوص في أعماقها ومعرفة أسرارها بشكل جيد، وأعتبر نفسي محظوظة لأننى أخترت مهنة تلهمني وتعطيني الدافع الأكبر لاستكشافها، لأننا في نهاية المطاف نخلق لغة جديدة تترجم أحاسيس ومشاعر فئات عديدة من المجتمع “.
“شموخي للعطور الملكية” هي الماركة التجارية التي اختارت “أمنية” أن تدشن اسمها في السوق العُماني، والتى تعبر عن كبرياء المرأة وحضورها، مشيرة إلى أنها تحرص كل فترة عن تدشين عطر جديد في السوق العماني بأنواع مختلفة .
أضافت “أن صناعة العطور دقيقة وتحتاج للخبرة والممارسة العميقة من قبل خبراء ومختصين في القطاع، وأن الشركات العالمية تعمد لصناعة عطورها الموسمية وفقا للتوجه السائد والعام، الذي قد يفتقر أحيانا لروح الإبداع والجرأة في التغيير، بينما تعمد ذائقة الشركات المحلية للمخاطرة بشكل أكبر لحبها للتجديد والإبداع.
وأوضحت “أمنية” أنه للوصول لصناعة أي عطر جميل تحتاج المكونات الطبيعية والصناعية، ولا شك أن المكونات الصناعية بذات الأهمية التي تحتاجها في الطبيعية، بشرط أن تكون مصنعة بشكل جيد وتضيف للمنتج العوامل الأخرى التي يحتاجها. هدفنا على الدوام هو تعزيز أسلوب الحياة من خلال العطور والروائح الطيبة. وهذا يعني الارتقاء بجودة حياة المستهلكين والزبائن الذين يستخدمون المنتجات التي تحتوي على مكوناتنا وحلولنا المبتكرة لتحسين الجمال والصحة”.
وذكرت “أمنية” أن ” 60% إلى 70% من عوائد بعض شركات العطور العالمية تأتي من دول الشرق الأوسط، حيث إن عوائد مبيعات العطورات في الشرق الأوسط تصل إلى 5 مليارات دولار سنوياً.
ونوهت إلى أن “العطور تحتاج أيضاً إلى طرق كثيرة في التعامل معها، فعلى سبيل المثال نعمد إلى خلق نوع من العطور يتناسب مع فئات عمرية محددة، ويتم التعامل مع المنتج وفقا للطريقة المدروسة لهذا المنتج من ناحية التسويق والطرح في الأسواق حتى نخلق نوعاً من المنافسة والخصوصية لكل نوع من أنواع العطور”.
وحول طموحاتها المستقبلية أكدت “أمنية” أنها تسعى لفتح أفرع جديدة لها في مصر ودول الخليج العربي بعد أن أثبتت مكانتها في السوق العماني.