جمعية إنسان للبيئة والتنمية (HEAD) وجامعة الانطونية (UA)، بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية (RAED) خلال نشاط تشاركيً للطلاب الذين يعززون تمكين المرأة.
تكريمًا لليوم العالمي للمرأة ، نظم مكتب شؤون الطلاب (OSA) في الجامعة الأنطونية (UA) وجمعية إنسان للبيئة والتنمية (HEAD) ، بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية (RAED) ، نشاطًا تشاركيًا للطلاب الذين يعززون تمكين المرأة ويزيد من الوعي بالتحديات التي قد يواجهونها في المجتمع. إفتتحت الجلسة السيدة سينثيا زوين رئيسة لجنة المرأة في جمعية إنسان للبيئة والتنمية HEAD
كما وحضر الندوة عدد من الطلاب والأستاذة وشاركت نساء رائدات في المجتمع وحضور صحافي وثقافي ، بعد كلمة الترحيب أطلت المهندسة مرهج سيف مؤسسة جمعية إنسان للبيئة والتنمية من مبنى مقر الأمم المتحدة حيث رحبت بالحضور الكريم معايدة جميع النساء الحاضرات في الجلسة
٨ اذار يوم المرأة العالمي
من مقر الامم المتحدة في نيويورك ,أحببت ان أوجه رسالتي الى جميع النساء و الفتيات في العالم, كما والى كل رؤساء و حكومات الدول والمسؤولين فيها, و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من آذار من كل عام
ان هذا اليوم هو مناسبة للتذكير بالمسار الجاد الذي بدأ العمل عليه منذ سنين , والالتزام بمواصلة و إكمال هذا المسار حتى تحصل المرأة على حقوقها الكاملة في العالم كله, ولإكمال الدعوة للمساواة بينها و بين الرجل في الحصول على فرص الحياة المتاحة في المجالات التربوية, و المهنية و العملية والاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية و التنموية و البيئية, و غيرها من المجالات,
في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليا و نطالب بإزالة جميع العوائق التي تعترض المرأة للدخول الكامل الى العالم الرقمي , و تعليم و تدريب المرأة في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الطب و الهندسة و غيرها , كما واعطاءها الفرص لتتمكن في المساهمة في ابتكار التكنولوجيا التي تلبي حاجات المجتمع , و محاربة العنف والتعنيف الموجه اليها و خاصة على و ساءل التواصل الاجتماعي.
اننا نتطلع الى مستقبل رقمي يمنح المساوات في الفرص للجميع , ويمحو التمييز الممنهج بين الجنسين لتمكين المرأة من التمتع الكامل بحقها في الحياة في بيئة مستدامة, نظيفة ,صحية و سليمة .
بعدها أصرت زوين على تدريبهم كيفية استخدام المرأة لمهاراتها كأدوات لتصبح مستقلة مالياً وتعلم حرفة صناعة الشموع وكيفية العمل بالرزين أثناء قيامهن بصنع الشموع الخاصة بهن. بدأت الأعمال بعد أن توزعو إلى مجموعات منهم من اختار الشمع ومنهم من اختار الريزين وما كان مدهشا هو حبهم وامتيازهم بحرفية عالية حيت دهش الحضور بدقة التنفيذ والعمل المميز ليصنعو أجمل الإبتكارات والتصاميم التي أذهلت الحضور.