مدير مركز المسلم للدعم الاجتماعي في كندا: هدفنا مساعدة الأسر العربية والمسلمة للحفاظ على هويتها الثقافية
أكد الدكتور محمد باعبيد المدير التنفيذي لمركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج بكندا، أن من أهداف المركز حماية الهوية الثقافية للأسر العربية والمُسلمة وتسهيل اندماجها الإيجابي في المجتمع الكندي.
وأوضح محمد باعبيد، أن المركز يعمل على وضع حلول للتحديات التي تواجه الأسرة العربية في المهجر ومواجهتها، واستكشاف سبل تطوير التجارب والخبرات الهادفة إلى وضع وتنفيذ برامج لدعم هذه الأسرة بما يتناسب وخصوصياتها الثقافية

وأشار إلى أنه بحث أهم فرص التعاون المستقبلية بين الجامعة العربية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الكندية في مجال دعم الأسر العربية المهاجرة إلى كندا، وسبل تعزيز روابطها بجذورها الثقافية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته لأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة منظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع “مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج” ندوة مشتركة تحت عنوان: “التحديات التي تواجه الأسرة العربية المهاجرة: مقاربة ثقافية – كندا نموذجاً”، وذلك يومي 17 و18 يناير 2023، بتوجيهات من الأمين العام أحمد أبوالغيط.
وأشاد مدير مركز المسلم للدعم الاجتماعي والإندماج في كندا ، باستضافة جامعة الدول العربية ندوة اليوم الثلاثاء لمناقشة موضوعات تحديات الهجرة والإندماج للأسر العربية المهاجرة ، برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وحضور السفير حسام ذكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومشاركة السفيرة سها الجندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبعض السفراء المندوبين بجامعة الدول العربية ومنهم السفير رياض العكبرى المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية .وممثليين حكوميين ومؤسسات المجتمع المدني العربية والكندية.
وقال الدكتور محمد باعبيد، إن هذه الندوة لها أهمية استثنائية كونها تأتي في ظل تزايد أعداد المهاجرين العرب خلال السنوات القليلة الماضية إلى البلدان الأوروبية والامريكيتين، مما يضعنا جميعا كجامعة الدول العربية والدول المستقبلة للمهاجرين واللاجئين ومؤسسات المجتمع المدني العربية في تلك البلدان أمام مسئولية اخلاقية وانسانية لمساعدتهم على تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجههم بعد استقرارهم في بلدان المهجر, حيث أن هذه التحديات في معظمها على علاقة بالفوارق الثقافية الشاسعة بين الأسر العربية المهاجرة وبين المجتمعات التي يهاجرون إليها.