اعلان جوائز القاهرة للسينما الفرانكفونية :
الجائزة الكبرى للفيلم الأرجنتيني المنفيون بعيدا عن البحر وجائزة لجنة التحكيم التونسي سفاح نابل وأفضل سيناريو المغربي حبيبة في الطويلة
ولبنان و النمسا وارمينيا واليونان والسنغال واليونان يفوزون بجوائز القصيرة
أعلنت منذ قليل جوائز الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية حيث أعلنت الفنانة انجي ابو زيد مذيعة الحفل وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني زميلها في لجنة التحكيم نتيجة المسابقة والتي جائت كالتالي فوز
الفيلم اللبناني الروائي القصير ” في عزاء الذاكرة” بجائزة افضل فيلم وهو من إخراج شادي هزعة.
أما جائزة التحكيم الخاصة للفيلم لتسجيلي “شرارة الضوء”للمخرج النمساوي بيري هيلتي.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم التسجيلي الفرنسي “مذكرات مارجريت” كما منحت لجنة التحكيم الخاصه للفيلم الارميني .”كلارا ”
وتنويه للفيلم السنغالي “كاكونا” والفيلم اليوناني “الذي لا ينسي”.
كانت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير برئاسة مدير التصوير سعيد الشيمي وعضوية كل من الفنانة اللبنانية دايموند بو عبود والفنانة المصرية إنجي ابو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني والناقد الفلسطيني رياض ابو عواد.
وأعلن المخرج مجدي احمد علي جوائز مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والتي جائت كالتالي تنويه خاص للفيلم التونسي الذي يعرض لأول مره سفاح نابل اخراج كريم بارحومة. وبطولة احمد الأندلسي وميساء ساسي وهادي الماجري ومدير تصوير محمد عياد.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم المغربي حبيبه للمخرج حسن بن جلون.
وجائزة اللوتس الذهبي للفيلم الأرجنتيني المنفيون في البحر للمخرج موريس برونتي.
اما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم الحب يأتي فيما بعد.
اللجنة ضمت المخرج مجدي احمد علي رئيسا والنجم خالد الصاوى والنجمة التونسية فاطمة ناصر والنجم المصري مراد مكرم والمخرج ومدير التصوير احمد المرسى والسيناريست زينب عزيز والموزع الموسيقى عادل حقي.
كان حفل الختام قد بدأ بالسجادة الحمراء في السابعة مساءا وحضرها بالإضافة للجنة التحكيم الفنانة التونسية سمية جويني والمطرب فادي كريم والفنانين محمود مكيو والفنان ميشيل مساك والنائب طارق الخولى ممثلا لمنظمة كيميت والفنانة صباح جميل.
وكان حفل الختام قد بدأ بفيلم قصير عن ابرز الأفلام الناطقة بالفرنسية والعربية التى تم انتاجها من جانب الدول المنظمة إلى منظمة الفرنكوفونية.
وتفاعل الحضور مع الفيلم القصير الذى ضم عدد من الفلام الفرنسية الكلاسيكية والأفلام المصرية أيضا والتونسية و عرض المهرجان أيضا فيلم تسجيلى قصير عن الراحل بطرس غالى اول امين عام لأنظمة الدول الفرنكوفونية وذلك فى ختام المهرجان.
وظهر فى الفيلم ابنة بطرس غالى والتى تحدثت عن دوره الفعال والقوى فى انشاء منظمة الدول الفرنكوفونية.
وتفاعل الحضور من الجمهور مع الفيلم.
كانت الفعاليات قد إنطلقت يوم الإثنين الماضي في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وكان المهرجان قد قدم مبادرة لإنتاج فيلم صديق للبيئة سيتم تصويره في احد الأماكن السياحية ويتحمل تكلفته بالكامل المهرجان و الممثل والمنتج والخبير السياحي عاطف عبد اللطيف .
واحتفل المهرجان بمئوية بطرس بطرس غالي. وعرض اكثر من ٣٠ فيلما بقاعتي الحضارة ١ و٢ وسينما الهناجر.
وكانت اللجنة الإستشارية العليا للدورة الثانية من َمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد إختارت النجمة درة زروق لتكريمها في حفل الإفتتاح.
.
وعبرت النجمة درة زروق عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يعبر عن سينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية..
. وكان الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد اطلق الدورة الثانية من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة..
المهرجان يحتفى بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة -، إستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، فى دورته التى إستمرت فعالياتها لخمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. وعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصرى وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر فى رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوف