تعاون وزارة النقل مع الستوم الفرنسية لإطلاق أكاديمية للسكك الحديدية.
أول أكاديمية لهندسة السكك الحديدية في مصر
تدريب 300 مهندس و طالب سيتم توفير 1840 ساعة تدريب للمشاركين
شرم الشيخ، مصر “cop27”
وقعت شركة ألستوم العالمية، الرائدة في مجال التنقل الذكي والمستدام، مذكرة تفاهم مع وزارة النقل “MOT” خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف “COP27″، لإطلاق أول أكاديمية للسكك الحديدية في مصر، ووقع مذكرة التفاهم معالي د. كامل الوزير وزير النقل المصري وأندرو ديلون رئيس شركة ألستوم في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
تقدم أكاديمية السكك الحديدية برنامج تدريبي مخصص لضمان وجود قوة عاملة مدربة وقوية لدعم صناعة السكك الحديدية المتنامية في مصر، وستستقبل الأكاديمية ما يصل إلى 300 مشارك في عامها الأول، ليكتسب المشاركون المهارات الفنية للسكك الحديدية اللازمة في مختلف المجالات مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية، والإشارات، وإمدادات الطاقة، وأنظمة التحكم المركزية والصيانة. كما سيطورون المعرفة الفنية في إدارة المشاريع على وجه التحديد لقطاع السكك الحديدية.
تتكون الأكاديمية من ثلاثة برامج لمعالجة المواهب الشابة في مراحل مختلفة من حياتهم المهنية. البرنامج التمهيدي وهو برنامج قصير الأجل مدته 8 أسابيع، بالشراكة مع الهيئة القومية للسكك الحديدية والهيئة القومية للأنفاق لموظفيها، والبرنامج الفني وهو برنامج طويل الأجل لمدة 9 أشهر، بالشراكة مع المعهد الوطني للنقل مصمم للخريجين الجدد الراغبين في دخول صناعة السكك الحديدية، والبرنامج التدريبي وهوعبارة عن دورة صيفية مدتها 6 أسابيع في شراكة مع معهد وردان لتكنولوجيا النقل، وسيتم تقديم هذه البرامج من قبل مدربين من جامعة ألستوم بالإضافة إلى خبراء ألستوم ومن المتوقع إطلاقها في الربع الأول من عام 2023.
من جانبه قال أندرو ديلون، رئيس شركة ألستوم العالمية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى: “تعد هذه الأكاديمية جزءًا من التزام ألستوم بدعم تطوير صناعة السكك الحديدية في مصر من خلال ضمان حصول الخريجين على المعرفة والمهارات ذات الصلة للبحث عن فرص عمل بنجاح والنمو في هذه الصناعة، والأهم من ذلك، أن البرنامج سيسمح لهم بتطبيق ما تعلموه لحل تحديات التنقل الحقيقية.
بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال التنقل الذكي والمستدام، شاركت ألستوم في COP27 لعرض التقدم والفرص المتاحة لإزالة الكربون من قطاع النقل، فضلاً عن تبادل حلول النقل الأخضر للمستقبل، حيث تتمتع ألستوم بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال التكنولوجيا منخفضة الكربون، وتشارك في المؤتمر منذ COP21 في باريس.
جدير بالذكر أن ألستوم تتواجد في مصر منذ أكثر من 40 عامًا وساهمت في دعم الاتجاه القوي لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية في البلاد، فعلى مدى عقود، طورت ألستوم مصر مجموعة من المواهب المحلية القومية تضم أكثر من 500 شخص والعديد من المشاريع الجارية بما في ذلك تطوير وتحديث الشبكة الحضرية في مصر، ويشمل ذلك خطين أحاديين يربطان العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى و 55 قطارًا متروبوليس لخط مترو القاهرة التاريخي 1، كما أن ألستوم مسؤولة أيضًا عن تحديث نظام الإشارات على خط بني سويف – أسيوط بطول 240 كيلومتر.
الحقوق محفوظة
ماهر بدر-upndownbeirut