بمناسبة يوم الاستقلال الخامس والسبعين للجمهورية اللبنانية، قامت “كريم”، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا والباكستان، بإطلاق مبادرة تبرع بالشراكة مع l’Atelier du Miel العلامة التجارية التي تقوم بإنتاج العسل الخام والطبيعي، لدعم مشروع التحريج في لبنان(LRI)، الذي يهدف إلى زراعة المزيد من أشجار الأرز، للمساعدة في الحفاظ على البيئة.
ومع هذه المبادرة توجه “كريم” جهودها نحو تعزيز الوعي حول أهمية الالتزام بإعادة التشجير الوطني والحفاظ على الغابات داخل المجتمعات اللبنانية. وذلك عبر التبرع لمشروع التحريج في لبنان (LRI)، بما نسبته 10% من قيمة كل رحلة يقوم بها العميل من مستخدمي تطبيق “كريم” حتى نهاية الشهر الحالي باستخدام كود “CEDAR” المخصص للمبادرة وبدون أية تكلفة إضافية.
وفي هذه المناسبة، أعرب المدير العام للأسواق الناشئة في شركة “كريم” إبراهيم مناع عن فخره بالشراكة التي جمعت “كريم” مع L’Atelier du Miel في هذا اليوم الوطني لدعم مشروع التحريج في لبنان LRI. وأضاف مناع: هدفنا الرئيسي في شركة “كريم” هو المساهمة في تسهيل حياة الناس وبناء مؤسسة تلهم الآخرين، ولهذا سنستمر في دعم المبادرات المحلية في جميع المجتمعات التي تتوفر فيها خدماتنا”.
وصرّح المؤسس والمدير التنفيذي لشركة L’Atelier du Miel ،مارك أنطوان بو ناصيف: “إن هدفنا الأساسي هو الاهتمامبالبيئة. ولهذا السبب شاركنا في هذه المبادرة لزرع المزيد من أشجار الأرز في لبنان. فلا تمثل شجرة الأرز تاريخنا الغني فحسب، بل أنها تلعب دوراً حاسماً في النظام الإيكولوجي في لبنان وفي اقتصاده. فغابات الأرز تقلل من انبعاث الكربون وتساهم في تحسين التنوع البيولوجي والإنتاج المحلي، بما في ذلك العسل. وفي يوم الاستقلال هذا، نريد حماية بيئتنا وتغذيتها والحفاظ على النحل وزراعة الأشجار ودعم المنتجات المحلية”.
أما المديرة التنفيذية لجمعية التحريج في لبنانLRI ، د. مايا نعمه، فقد أعربت عن امتنانها العميق لهذه المبادرة: “أود أن أشكر شركة “كريم” و L’Atelier du Miel على تعاونهما الإنساني والوطني وعلى تبرعاتهما التي ستساعد النظام البيئي اللبناني وستحافظ على أرز لبنان “.
ومن الجدير بالذكر بأن هذه المبادرة تعد واحدة من سلسلة المبادرات العديدة التي تقوم “كريم” بتنفيذها لتكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في عملية التنمية، سواء منفردة أو بالشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني. مستهدفة عبرها كافة الفئات والقطاعات المجتمعية، وساعية للمساهمة في الارتقاء بواقعها ليس فقط من خلال إحداث نقلة نوعية في خدمات النقل التي تتيحها، بل وعبر الخدمات المجتمعية التي تمس قضايا هامة.