تتراباك وجهينه تُنظمان فاعلية إعلامية لاستعراض أحدث التوجهات وفوائد الألبان المعبئة الآمنة

تتراباك وجهينه تُنظمان فاعلية إعلامية لاستعراض أحدث التوجهات وفوائد الألبان المعبئة الآمنة
كتب : ماهر بدر

زيادة في استهلاك اللبن المعبأ الأمن في عام 2021 لتصل إلى 54%

نظمت كلا من شركة تتراباك®️، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، وشركة جهينه للصناعات الغذائية، أحد الشركات الكبرى في تصنيع الألبان في السوق المصري، فاعلية إعلامية لاستعراض أحدث التوجهات في سلوكيات المستهلكين وفوائد الألبان المعبئة الآمنة وأهميتها في تحقيق النظام الغذائي المتوازن.
وقد حضر الفعالية التي أقيمت بمصنع جهينه الكائن بمدينة السادس من أكتوبر، كلاً من السيدة بسنت فؤاد، مدير العلاقات الخارجية بشركة جهينه للصناعات الغذائية، والسيدة مروة جمعة رئيس قطاع الاتصالات في تتراباك افريقيا، و السيدة عالية عمر رئيس قطاع التسويق في تتراباك منطقة مصر بالإضافة للدكتور رضا عبد الجليل، إخصائي صحة الأغذية والرقابة الغذائية، ورئيس القسم الفني لسلامة الغذاء بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصري.

ومن جانبها، قالت السيدة عالية عمر، رئيس قطاع التسويق لتتراباك منطقة مصر: “تولي تتراباك اهتماماً خاصاً بالمستهلكين وتحرص على التفاعل معهم من خلال التقرير السنوي Tetra Pak Index Report الذي يرصد التغيرات التي طرأت على سلوكيات المستهلكين ومتطلباتهم، والتي تتغير وتتطور على نحو سريع، وذلك للعمل على تلبيتها من خلال تقديم أحدث خطوط الإنتاج ومعدات التعبئة المتطورة والعمل مع كل شركاءنا في قطاع تصنيع المواد الغذائية من أجل توفير الطعام الصحي والمغذي والآمن لأكبر عدد من الناس حول العالم”.

وأوضحت السيدة بسنت فؤاد، مديرة العلاقات الخارجية بشركة جهينه للصناعات الغذائية: ” جهينه من الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية التي تعمل علي تقديم افضل المنتجات الغذائية الامنة في السوق المصري منذ 39 عاما، و نجحت في الحصول علي ثقة المستهلكين في مصر و عدد من الاسواق الاخري التي نصدر لها. و نعتز بشراكتنا مع تتراباك التي تعد احد اهم الشركات التي تقدم حلول تعبئة متطورة تساعد علي حماية القيمة الغذائية لمنتجاتنا، و توفيرها للمستهلكين بشكل امن و صحي”.

وكشفت شركة تتراباك خلال الفعالية عن نتائج دراستها الاستقصائية لسلوكيات المستهلكين حول العالم، Tetra Pak Index Report والتي أظهرت أن جائحة كوفيد- 19 قد ساهمت في تغيير سلوكيات المستهلكين وطرق تفكيرهم، ودفعتهم الظروف لاكتشاف طرق جديدة للوصول إلى أسلوب حياة أفضل. وقال عدد كبير من المستهلكين أنهم أصبحوا أكثر وعياً بأهمية نظافة وأمن الغذاء، وأكد 50% منهم أنهم سيستمرون في اتباع تلك العادات والسلوكيات الجديدة التي بدأوا في ممارستها أثناء جائحة كوفيد-19.
وكانت أحد أهم التغيرات في توجهات المستهلكين في عام 2021، هي الإقبال المتزايد على استهلاك اللبن المعبأ الأمن، خاصة بين الشباب، الذين يفضلون الحصول على منتجات غذائية سهلة الاستخدام وآمنة، وزادت نسبة استهلاك اللبن المعبأ الآمن في عام 2021 لتصل إلى 54% بالمقارنة باستهلاك اللبن السائب الذي تراجعت نسبة استهلاكه لتبلغ 46%.

وتستمر تتراباك في العمل على رفع وعي المستهلكين في مصر حول أهمية الاعتماد على اللبن المعبأ الآمن من خلال تسليط الضوء على فوائد اللبن المعالج حرارياً، وهي التقنية التي تحفظ كل المكونات الغذائية الهامة للألبان.

أما بالنسبة للألبان السائبة، فهناك العديد من المخاطر المحتملة في مختلف أرجاء سلسلة القيم الخاصة بنقله وتداوله بما في ذلك وسائل النقل غير المبرد، واستخدام براميل بلاستيكية سبق استخدامها في نقل المطهرات السائلة والكلور وغيرها، بالإضافة إلى تعرض اللبن للضوء والهواء، ودرجات الحرارة التي تجعل البكتيريا تتكاثر بسرعة في اللبن وتؤدي إلى فساده، هذا بجانب الغش الذي يمارسه العديد من التجار في مجال توزيع اللبن السائب.

وقال الدكتور رضا عبد الجليل، إخصائي صحة الأغذية والرقابة الغذائية، ورئيس القسم الفني لسلامة الغذاء بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصري: “هناك العديد من المخاطر في تناول اللبن السائب، خاصة أنه عادة ما يحتوي على الجراثيم والمواد الكيميائية الضارة حتى بعد غليه في المنازل، ولا يقدم كل فوائد اللبن للمستهلكين”.
وأضاف عبد الجليل: “أما بالنسبة للبن المعبأ الآمن المعالج حرارياَ، فهو يحافظ على القيمة الغذائية للمنتج دون الحاجة لإضافة مواد حافظة، ويضمن خلو المنتج من الميكروبات، ويتسم بسهولة النقل والتداول مع مراقبة جودة المنتج أثناء عمليات النقل والتوزيع، وتزداد فترة الصلاحية والتي تصل إلى 6 شهور، بالإضافة إلى أن اللبن يستمر صالحا لمدة 5 أيام بعد فتحه شريطة وضعه في الثلاجة”.

شاهد أيضاً

تسجيل 44 اصابة بالحصبة في نيو برونزويك

هلا كندا – تم تسجيل 44 حالة من مرض الحصبة في نيو برونزويك، والذي بدأ …