حسين فهمي : دعم “الثقافة ” وراء قبولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي هذه الدورة

حسين فهمي : دعم “الثقافة ” وراء قبولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي هذه الدورة …
افكر جدياً بتكريم نجم لبناني كما كّرمنا في السابق الراحل الكبير شوشو

حاورته ريتا واكيم .القاهرة

بكل حفاوة وترحيب يليق بأحد ابرز نجوم واركان السينما المصرية ، استضافت اللجنة الثقافية لنادي السيارات والرحلات النجم الكبير حسين فهمي بعد توليه رئاسة احد اكبر وارقى المهرجانات العربية المصنفة فئة اولى في مصاف مهرجانات برلين ، كان وفنيسبا ، وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بتكليف من وزارة الثقافة المصرية.

لُقب “ببرنس الشاشة العربية” “الواد التقيل ” فتى احلام سندريللا الشاشة العربية سعاد حسني في فيلم “خلي بالك من زوزو ” .. مسيرة ناجحة لاكثر من خمسين عاماً ، اضافة الى نجومية وكاريزما لم تخبو ولا يوم …

في مسيرته بطولة اكثر من ١٢٠ فيلم من ابرزها “العار” “اللعب مع الكبار ” ” دمي ودموعي وابتسامتي ” ، “الاخوة الاعداء ” “انتبهوا ايها السادة ” “موعد على العشاء” “سيدة الاقمار السوداء ” وغيرها من الاعمال التي طبعت الدراما العربية .

وقد سُأل خلال اللقاء عن دور السينما كقوة ناعمة للدول وما هي العوائق التي واجهت الفن السابع في مصر ؟

اجاب القوى الناعمة لا تقتصر فقط على السينما التي انطلقت في عشرينيات هذا القرن ، فهي تشمل ايضاً المسرح والطرب والتلفزيون .العائق الاكبر لعدم وصول السبنما المصرية الى مصاف العالمية هي اللغة .عدا ذلك فهي تتمتع بكل المواصفات لتكون قوة ناعمة ذات تأثير في تاريخ السينما العالمية …
ولدى سؤاله عن عودة الزمن الجميل للسينما ، الذي عاصره كنجم في الاربعينيات والخمسينيات والطرب يقول حسين فهمي ان الزمن تغير والحقبة التي نعيشها في عصر العولمة كفيلة بأن تغير كل مفاهيم الفن ، الطرب والموسيقى والentertainment ، فكل شئ تغير جيل اليوم من المشاهدين غير جيل الامس من متذوقي الفن والموسيقى والسينما فالاذواق اختلفت . نحن نشهد الان تغييرات حتى في صناعة السينما تتلاءم مع متطلبات العصر الرقمي ..

حواري معه اختلف قليلاً لاني سألته بحس الصحفي
وقد رحب بي لتغطية فعاليات المهرجان في دورته ٤٤ المرتقبة اخر هذا العام ، كصحافية لبنانية مقيمة ومعتمدة للعمل بالقاهرة . وكوني حاضرة ومواكبة لهذا المهرجان العريق من عدة اعوام سألته :

الف مبروك ترأسكم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
كخير خلف للمنتج والسيناريست محمد حفظي ، ماذا ستكون اولى اهتماماتكم لهذه الدورة بما انكم ستقودون السفينة وما هي خططكم المقبلة وماذا ستطورون علماً انكم تبوأتم هذا المنصب بين عام ١٩٩٨ -٢٠٠١ ؟

فعلا انها ليست المرة الاولى التي يُطلب مني رئاسة المهرجان فقط سبق ان اعتذرت اكثر من مرة وما شجعني على الموافقة لهذه الدورة هو دعم وزارة الثقافة لمهرجان القاهرة وتخصيصه ميزانية كبيرة لاقامته تليق بمهرجان يمثل البلد وعلى اسم العاصمة . في الدورة السابقة التي ترأست كان ينقصنا الامكانيات المادية التي اقتصرت على شراكة كبار رجال الاعمال من معارفي كنجيب سويرس وغيره الذي دعموا المهرجان من جيبهم الخاص .

واضاف : اطمح لايصال مهرجان القاهرة الى مصاف المهرجانات العالمية من حيث الامكانيات والشركاء والجهات المانحة “كمهرجان كان ” حيث نرى ان مطار نيس الدولي هو احد الشركاء الذي يستقبل الضيوف والوافدين من كل انحاء العالم كذلك شركات النقل والتاكسيات ايضاً هم احد الشركاء مما يسهم بدعم المهرجان .

شهدنا السنة الماضية شراكة للمهرجان مع منصات شهيرة مثل Shahid Vip و Netflix تضمنت حلقات نقاشية لنجوم العمل مثل الفنانة هند صبري حول مسلسها عبر منصة نتفليكس الامر الذي اثار انتقاد الجمهور والاعلام هل سنشهد تكرار الشراكة هذه الدورة ؟

كل ما يشكل اضافة للمهرجان لن اتوانى عن فعله فأنا ملتزم بمبدأ “اني بعمّر مش بهّد ” في شغلي …وسأكمل ما تم بناءه في الدورات السابقة لما فيه صالح المهرجان .

هل تفكرون بتكريم احد الممثلين اللبنانيين الكبار الذين تركوا بصمة في عالم السينما ؟
نعم افكر جدياً بالموضوع وقد قمنا كمهرجان في السابق
بتكريم الظاهرة الفنية النجم الراحل شوشو بعد ان شارك في الفيلم المصري “فندق السعادة ” في السبعينيات ..وارحب بكل النجوم اللبنانيين المستحقين للتكريم كشوشو ..

في الدورة ال٤٣ السابقة طُلِب من الصحافيين ووسائل الاعلام
دفع رسوم للمشاركة في تغطية فعاليات المهرجان وقد استغرب الكثيرون هذه المبادرة هل سيعتمد هذا الامر لهذه الدورة ايضاً ؟
الا تدفع وسائل الاعلام والاعلاميين رسوم عندما يعملون على تغطية مهرجان كان ؟ مهرجان القاهرة لا يقل اهمية ..

وحول رأيه بالحادثة التي جرت مع الممثل ويل سميث في حفل توزيع جوائز الاوسكار وصفعه امام الملايين لزميله الممثل كريس روك وبالرغم من ان سميث اعتذر علناً عبر حساباته على انستغرام وتويتر من زميله وكذلك زوجته المعنية المباشرة بالحادثة التي خرجت عن صمتها ونشرت عبر صفحتها على انستغرام “هذا موسم للتعافي ، وانا موجودة هنا من اجل ذلك ” مما فُهم انه دعوة علنية للتسامح والصفح . فما رأيكم ؟

طبعاً ما فعله ويل سميث يشكل خرقاً لمعايير واخلاقيات المهنة لذا فان اعضاء مجلس ادارة اكاديمية الفنون اتخذوا بحقه اجراءً تأديبياً فقد مُنع من حضور الحفل حضورياً او عبر الزوم بالرغم من انه قدم استقالته من الاكاديمية الا ان ذلك لم يعفه من عواقب ما فعله .فالفنان حينما يصل الى النجومية هو Idole وRole Model ومسؤول عن اي فعل او ردة فعل يقوم بها .

ومن المواضيع التي سلط الضوء عليها خلال مسيرته الطويلة انه كان ينظر للسيناريو والسكريبت من خلفية مخرج كونه خريج اخراج مما اغنى تجربته الرائدة في عالم السينما المعاصرة ..

 

شاهد أيضاً

بمشاركة فيلم مصري: مهرجان كان السينمائي يعلن عن قائمة أفلام الدورة 78

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عن أفلام البرنامج الرسمي للدورة 78 من المهرجان، والتي تقام …