عبر زرع 5000 غرسة محلية المنشأ بالقرب من سد القرعون 2000 متطوّع يختتمون حملة التوعية الوطنية المموَّلة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID

في إطار مشروع “الغابات لتحسين الحياة” (LiF) المموَّل من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)،

نظّمت جمعية التحريج في لبنان (LRI) في 4 تشرين الثاني 2018، يوم زرع في محمية البراج بالقرب من سد القرعون.

وخلال هذا الحدث الذي نُظّم بالشراكة مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني،  تم زرع 5000 غرسة محلية المنشأ ، احتفالًا باختتام حملة التوعية الوطنية #لأنن_الحياة.

وكانت الحملة قد بدأت في تشرين الأول 2018، لنشر الوعي حول أهمية الحفاظ على الغابات والمياه. وحضر الحفل الدكتور وليام بترفيلد، مدير مكتب النمو الاقتصادي في لبنان التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والدكتور سامي علويه مدير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ممثلاً بالمهندس محمد يونس، بالإضافة إلى 2000 شخص من أعضاء المجتمع المحلي ومتطوّعين من أنحاء البلد كافة.

وفي كلمة له، شدّد الدكتور بترفيلد على التزام الحكومة الأميركية بتحسين الحياة الريفية في لبنان عبر أنشطة متعلّقة بالغابات، قائلًا: “إنّ نشاط الزرع المنظَّم اليوم هو فرصة لنا جميعًا لإعادة تكريس جهودنا لقطاع السياحة البيئية وإنشاء الروابط المستدامة بين الشباب اللبناني وبلداتهم.  ويسعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدة في زرع أكثر من 100000 غرسة محلية المنشأ هذا الموسم”.

أما المهندس محمد يونس فشكر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجمعية التحريج في لبنان والمتطوّعين على جهودهم لزيادة الغطاء الحرجي حول بحيرة القرعون والمساهمة في الحدّ من التلوّث.

من ناحيتها شدّدت الدكتورة مايا نعمة، المديرة التنفيذية لجمعية التحريج في لبنان، على أهمية التوعية حول المشاكل البيئية في لبنان، قائلةً أنّ هذه الأنشطة تشجّع الجميع على إحداث التغيير البيئي الإيجابي محليًا ووطنيًا.

وقد تعرّف الحضور على التعاونية الزراعية لمنتجي الأغراس الحرجية في لبنان، من خلال دفيئة أُقيمت في موقع الحدث لعرض أصناف الأشجار المحلية المنشأ. سيساهم هذا النشاط  ببرنامج لـ 40 مليون شجرة في لبنان.

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …