شهد مُنتدى شباب العالم إشادات دولية واسعة من زعماء ورؤساء الحكومات والمسؤولين بمختلف أنحاء العالم، حيث انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونخبة من رؤساء وقادة العالم والشخصيات البارزة المؤثرة، خلال الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ، جنوب سيناء، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشار جائحة كورونا.
وفى إطار التقدير العالمي لمنتدى شباب العالم،أثنى جورج فيلا، رئيس مالطا، على المنتدى باعتباره من أهم الفعاليات الشبابية العالمية لا سيما في الوضع الحالي القاتم الذي تمر به الإنسانية، واصفًا المنتدى بقوله: “مثال رائع لكيفية المواجهة العالمية للأزمات التي تواجه البشرية من خلال حوار شامل ومتنوع“.
ومن جانبه أثنى إيفان دوك ماركيز، رئيس جمهورية كولومبيا، على منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة موجهًا دعوته للقادة، قائلًا: “ندعوكم من أجل العمل للدفاع عن الشباب، وحياة هذه الأجيال.. وبدون ذلك لن نبني الحاضر والمستقبل”.
ووصف تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، منتدى شباب العالم كفرصة هائلة لتغذية الكثير من الأفكار وخلق مستقبل أكثر أمنًا وصحة، مشدداً على ضرورة عمل الحكومات على بناء الشباب من أجل أن يلعبوا دورا محوريًا في مجتمعاتهم.
فيما أكدت جاياثما ويكراماناياكي، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الشباب، على أن منتدى شباب العالم يعمل على نشر السلام والتناغم بين الشباب من مختلف الدول، موجهة الشكر لمصر على دعوتها للمشاركة، مؤكدة في كلمتها على أنَّ جزء كبير من مهمتها تقوم على جعل الأمم المتحدة أكثر قربًا للشباب والعكس.
وأشاد رئيس كلاوس يوهانيس، رئيس جمهوريةرومانيا، بمنتدى شباب العالم، قائلًا أن: “منتدى شباب العالم بات عنصرًا مهما في حركة الشباب العالمية لأنه يمنح الشباب مساراً مهمًا للمشاركة كجيل فتي... فهم يواجهون العواقب الوخيمة التي أدت إليها الجائحة، وينبغي أن نكون على يقين أن الشباب هم المستقبل ونحن ندرك تماماً الدور الفاعل الذي يلعبه الشباب في صياغة تنمية مجتمعاتنا، وفي الاستجابة إلى التحديات الجارية.
ومن جانبه أكد قاسم ماجاليو، رئيس وزراء تنزانيا، على دعمه لمنتدى شباب العالم لكي يكون منصة مستدامة من أجل الاستماع إلى كافة الرؤى ولينخرط الشباب في السياسات وجعل عالمنا أفضل، وأضاف أن النسخ الثلاث الماضية من منتدى شباب العالم تطرقت إلى القضايا التي تهم العالم وكيفية إشراك الشباب في مواجهته.
ووصف ميجيل أنخيل موراتينوس، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة للتحالف من أجل الحضارات، المنتدى بأنه «فرصة ذهبية استثنائية للحوار»، مشيدًا بتنظيم الدورة الرابعة لهذا العام ومبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ساعدت الجميع على الحوار التفاعلي.
وأضاف قائلًا: «زيارة شرم الشيخ لحظة خاصة بالنسبة لي، أدعوها مدينة السلام، وزرتها في عدة مناسبات، ودائما كانت تلعب دور فاعل لدفع عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين»، وأوضح أن منتدى شباب العالم جمع صنّاع القرار من الكبار مع الشباب، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة للفهم، لافتًا إلى أنّ الجائحة كان لها عواقب مالية واقتصادية وثقافية ونتائج تكنولوجية، وإنسانية.
فيما قدمت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، التهنئة لمصر على انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، وأضافت خلال كلمة مُسجلة تم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي لليونيسف، قائلةً:” نيابة عن اليونيسف، أهنئ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2021″، وتابعت: “أتمنى لكم منتدى مثمراً وناجحاً“.
ومن جهتها، أعربت شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب الإماراتية، عن تقديرها للمشاركة ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى شباب العالم، قائلة: “نحن هنا في منتدى شباب العالم لنزرعالأمل مجددًا.. الأمل شيء أساسي لمواجهة كل التحديات”، وأضافت: «سعيدة للتواجد بين أهلنا ووطنا الثاني مصر، ونتفق أننا نتحرك تجاه مصر بالعاطفة قبل أي اعتبار آخر، فهي بالنسبة لنا جميعًا (القلب)“، واستشهدت بمقولة مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «نهضة مصر هي نهضة الأمة العربية».
هذا ووجه سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، جوناثان كوهين، الشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعوته للمشاركة في الحلقة النقاشية “إنذار للإنسانية وأمل جديد” بمنتدى شباب العالم، متابعًا: “حضرت النسخة الأخيرة من منتدى شباب العالم في 2019، وأعجبني كثيرًا حماس الشباب الذين التقيتهم في ذلك الوقت، وأنا سعيد أننا اجتمعنا سويا في النسخة الرابعة“.
ومن جانبه أكد فورجين بانج، نائب رئيس رابطة الشباب الصيني، على أنّ مصر دولة عزيزة ومُهمة بالنسبة لبلاده، مؤكّدًا على أن منتدى شباب العالم لعب دورًا محوريًّا لتعزيز الشباب في مختلف دول العالم وتبادل الخبرات المتعلقة بتنمية الشباب من خلال توافق وإجماع عالمي كأولوية قصوى لتحقيق أهداف التنمية التي تعتمد على جهود الشباب.