استدعاء الرئيس ميقاتي لتكليفه تشكيل الحكومة الموعودة…. فكم صوتاً نال من النواب اليوم؟

استدعاء الرئيس ميقاتي لتكليفه تشكيل الحكومة الموعودة…. فكم صوتاً نال من النواب اليوم؟

“رئاسة الجمهورية: استدعى رئيس الجمهورية وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب السيد نجيب ميقاتي لتكليفه تشكيل الحكومة

رئاسة الجمهورية: 72 صوتا لنجيب ميقاتي وصوت واحد لنواف سلام و42 صوتا لم يسموا احداً وغياب 3 نواب

 

 

إنطلقت صباح اليوم عند الساعة العاشرة والنصف الاستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري في بعبدا، لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة الجديدة.

وكان رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أوّل الواصلين، وغادر دون الإدلاء بأي تصريح.

وفي وقتٍ لاحق, وصل الرئيس سعد الحريري وبعد لقائه الرئيس ميشال عون صرّح: “لبنان أمام فرصة اليوم وسميت الرئيس نجيب ميقاتي”.

ومن ثمّ وصل رئيس الحكومة الأسبق النائب تمام سلام إلى قصر بعبدا وسمّى الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

وثمّ بدأ نواب كتلة “المستقبل” بالتوافد إلى قصر بعبدا للمشاركة بالاستشارات النيابية, وبعد لقائهم الرئيس عون صرّح النائب سمير الجسر بإسم “الكتلة”: ” نسمي الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة”.

كما وصل نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي وسمّى الرئيس نجيب ميقاتي.

وبعد حين, وصلت كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى قصر بعبدا للمشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة, وبعد لقائهم الرئيس عون صرّح النائب محمد رعد بإسم الكتلة, معلناً تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة”.

 

ومن ثمّ وصل وفد من التكتّل الوطني إلى قصر بعبدا للمشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة, وبعد لقائهم الرئيس أعلن النائب طوني فرنجية بإسم التكتل عن تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة.

 

وفي وقتٍ لاحق, وصل وفد من كتلة اللقاء الديمقراطي, وبعد لقائهم الرئيس عون صرّح النائب تيمور جنبلاط بإسم الكتلة: “سمينا ميقاتي لرئاسة الحكومة ونحن مستعدون لتقديم التسهيلات اللازمة لـ التشكيل”.

ومن ثمّ وصل وفد من كتلة “الوسط المستقل” , وأعلن النائب نقولا نحاس بإسم الكتلة عن تسمّية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

 

وفي وقتٍ لاحق, وصلت كتلة “القومي الاجتماعية” إلى قصر بعبدا، وسمّت الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وصرّح النائب أسعد حردان بإسم “الكتلة”: “معيارنا هو معيار وحيد عنوانه “لا فراغ في الدولة والمؤسسات” فالفراغ هو مقتل الدولة وسقوطها امام الفوضى”.

 

كذلك, وصلت كتلة اللقاء التشاوري إلى قصر بعبدا للمشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة وبعد لقائهم الرئيس عون أعلن النائبان عبدالرحيم مراد وعدنان طرابلسي تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، بينما النائبان فيصل كرامي والوليد سكرية لم يسمّيا أحداً.

 

وبعد فترة الاستراحة, انطلقت الجولة الثانية من الاستشارات النيابية .

ثمّ وصل وفد تكتل الجمهورية القوية إلى قصر بعبدا للمشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة, وبعد لقائهم الرئيس عون أعلن النائب جورج عدوان بإسم “التكتل”: “لن نسمّي أحداً”.

 

وتابع, “لن نغطي بأي شكل من الأشكال هذه المنظومة وسنسعى لنريّح الناس منها “.

 

كما التقى النائب ادي دمرجيان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, ومن جهته سمّى الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

 

ومن ثمّ وصل رئيس مجلس النواب نبيه برّي وأعضاء كتلة “التنمية والتحرير” إلى قصر بعبدا

 

وفي وقتٍ لاحق, وصل النائب أسامة سعد الى قصر بعبدا, وبعد لقائه الرئيس عون, أعلن سعد قائلاً: “كل مراكز القرار بالدولة تتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه اليوم وهذا جزء مما قلته لفخامة الرئيس, لن أسمّي أحد”.

 

ومن ثمّ, وصل النائب ميشال ضاهر الى قصر بعبدا, وبعد لقائه الرئيس عون صرّح ضاهر عن تسمّية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

 

ثمّ وصل النائب فؤاد مخزومي الى قصر بعبدا, وبعد لقائه الرئيس عون اعلن مخزومي عن تسمّية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة.

 

وفي السياق, وصل النائب شامل روكز الى قصر بعبدا, وبعد لقائه رئيس الجمهوريّة صرّح انه “لم يسمّ أحداً لرئاسة الحكومة”.

 

ومن ثمّ, وصل النائب جان طالوزيان الى قصر بعبدا وسمّى الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

 

وفي وقت لاحق, وصل النائب جميل السيّد الى قصر بعبدا, وبعد لقائه الرئيس, عون صرّح ان “البلد بحاجة ماسّة وضرورية لحكومة لكن السؤال هل وجود حكومة كيفما هو المطلوب؟”

 

وتابع, “تسمية ميقاتي غير مناسبة بسبب المرحلة ولأنه لم يخرج عن مصالح هذه المنظومة وحمايتها”.

 

وإلى ذلك أعلن النائب جهاد عبد الصمد من قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس عون، عن تسمية الرئيس ميقاتي باعتباره الاكثر قبولاً في هذه المرحلة.

 

كما وصرحّتكتلة التنمية والتحرير، بعد لقائها الرئيس عون: “نسمّي الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة”.

 

وقال النائب أنور الخليل باسم كتلة التنمية والتحرير: “لطالما دأب بري على اطلاق المبادرات منذ زمن طويل لتسهيل تشكيل الحكومة لأنها المفتاح الأكيد للإصلاح ولتخفيف الأزمة المعيشية التي يواجهها الشعب والتجاوب السريع مع آلامهم”.

 

وأضاف، سمينا الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة طالبين له التوفيق بالتشكيل السريع وتمنينا من فخامة الرئيس أن يكون عونا للرئيس المكلّف.

 

ثم لم يسم كل من تكتل لبنان القوي وتكتل النواب الارمن احدا للرئاسة.

وقال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل باسم التكتل: “بظل عدم ترشح النائب فيصل كرامي وبظل عدم الاستمرار بتسمية السفير السابق نواف سلام الذي كنا نتجه حقيقة لتسميته وبظل بقاء مرشح وحيد وجدي الرئيس نجيب ميقاتي قررنا عدم تسمية احد لانه لدينا تجربة سابقة غير مشجعة ونحن امام مهمة الاصلاح”.

 

وتابع: “نأمل ان يتم تصحيح رأينا في الاداء الذي سنراه ونحن سنكون من الداعمين”.

 

ليبانون ديبايت