‘أنباء مقلقة من الزهراني وطرابلس’: هل حلت ساعة العتمة الشاملة بعد انتهاء مهلة العيد؟
“صدر عن المديرية العامة للنفط بيانٌ جاء فيه: “يهمّ المديرية العامة للنفط التأكيد على مضمون البيان الصادر أمس والذي يشير بوضوح الى الكميات المسلمة الى السوق قبل الأعياد وكافة القطاعات المستفيدة، واعادة الاشارة الواضحة الى ان المخزون في منشآت النفط في طرابلس والزهراني في حده الأدنى وهو مخصص للحالات الاستثنائية والطارئة، ما خلا المخزون الاستراتيجي للقوى الأمنية”.
وطالبت المديرية “كافة القطاعات عدم التصويب تجاه المديرية العامة للنفط والمنشآت وتحميلها وحدها المسؤولية لجهة تأمين احتياجاتها التي نقر انها محقة، باعتبار ان الملف شائك ومعقد وتتداخل فيه عدة عوامل، لذلك:
1- تتمنى المديرية العامة للنفط من كافة شركات المحروقات لحظ كميات من مخزونها لزوم تلبية احتياجات المستشفيات تباعاً منعاً للوصول الى اي كارثة انسانية جراء انقطاع المادة من المستشفيات.
2 – تطالب المديرية العامة للنفط مصرف لبنان بضرورة الاسراع والمبادرة السريعة حتى في فترات العطل والأعياد الى فتح الاعتمادات الخاصة بمادة الديزل أويل بعدما اقترب نفاذها من الأسواق رأفة بالبلد والمواطنين، وتجاوباً مع صرخات المواطنين المحقة.
3- تهيب المديرية العامة للنفط بكافة المسؤولين على مستوى الدولة التعاون الكامل لتأمين مادة المازوت من دون انقطاع التي تشكَل نبض التيار الكهربائي وكل القطاعات في لبنان”