لم تكن الأخبار التي تم التداول بها حول الإفراج عن الملحن اللبناني سمير صفير، الذي تم توقيفه في المملكة العربية السعودية، وتحديداً عودته الى لبنان مجرد تكهنات، لأن التحقيقات التي أجريت معه لأيام طويلة وتحليل هواتفه المحمولة والحاسوب الخاص به، أدت الى إتخاذ قرار الترحيل الى الأراضي اللبنانية لأسباب تتعلق بالرأي وبعض المواقف السياسية ليس إلا، مع الإشارة الى أن ثمة من أكد وجود تسريبات وصلت الى الجهات الأمنية السعودية حول سمير، ويُقال إن مصدرها لبنان، وتصب في خانة شبهات جرى التأكد منها، لمعرفة صحتها من باطلها، حسب ما علم موقع “الفن”.
أما بالنسبة لنشاطات سمير التجارية في المملكة، فمن الواضح أنها سوف تنتهي في حال جرى الترحيل.
فهل فعلاً وشاية لبنانية أدت الى توقيف سمير، الذي أمضى سنوات في السعودية، على الرغم من كل مواقفه السياسية، من دون أي مشكلة؟