حسن شُكر: يدُ العطاء البيضاء.. إليكم التفاصيل

لأنه يؤمن بحق الانسان بالعيش بكرامة..ولأنه إبن منطقة تعاني الحرمان والإهمال، كرّس رجل الأعمال السيد حسن شكر حصاد زرعه في بلاد الاغتراب لتورق مواسم خيره بين أهل بلده ويكون الى جانبهم في محنتهم..

خلف الستار ولكن في قلب المشهد.. حيث العوائل المتعففة وحيث المعانون بصمت ترك بصمته بل بصمات خيره لتطال المساعدة المادية أكثر من 1000عائلة من البقاع وغيره خلال عيد الفطر السعيد..
سبق ذلك توزيع المئات من الحصص التموينية وتقديم المساعدات الغذائية والطبية إبان انفجار مرفأ بيروت.

السيد حسن شكر الذي ينتمي الى مدرسة آمنت بخدمة الانسان ، ودعم الشباب ، لن يألو جهدًا في متابعة مسيرة الخير..

ومع انتهاء عطلة العيد ، يعود شكر الى بلجيكا لينهل من تجارب هذه الدولة لعل ذلك يكون فرصة له وللبنان كي يستفيد من التجارب لا سيما في اطلاق سياسة اجتماعية يصبح فيها كل مواطن مكرمًا في وطنه ولا يحتاج إلى العون.

على أمل أن يحذو حذوه كل المغتربين الذين متى ما قاموا بأدوارهم الريادية الجبارة استحقوا التنويه من الدولة والمجتمع.