حسن نشارّ – شارع الفن – بيروت
تصوير – Khaled Vision
غصّت قاعة عبد الناصر داخل الجامعة العربية في بيروت بالحضور و محّبي النجمة المصرية ” يسرا ” التي حضرت بلباسها الذهبي التي بدت فيه كالملكة ليلة عرسها , الدعوة اتت من رئيس الجامعة السيد عمرو جلال الذي رحّب بها وسط سعادة السفير المصري و مجموعة من المدراء
زينة العريس رئيسة العلاقات العامة في الجامعة وبعد النشيد الوطني رحّبت بالحضور و بابنة النيل الفنانة القديرة التي اعطت الكثير لابلدها وللوطن العربي واغنته باجمل الاعمال و المسلسلات و البرامج
في حديث خاص لموقع شارع الفن قالت ان بدايتها انها سلكت طريق التمثيل بعد ان كانت مغنيّة وهي تحب الدور حسب الاحساس مشيرة الى ان المخرج الكبير يوسف شاهين امن جدا بموهبتها
النجمة يسرا اهلا بك مجددا في بيروت ؟
بيروت ست الدنيا و اميرة الجمال والفن و الاخلاق , انا احب ان اتوجه دائما الى لبنان لكي استجم واخذ قسط من الراحة
لقاء خاص اليوم مع عميد الجامعة و الطلاب ؟
انا احب هذا الجيل الشاب فهم يتذوّقون الفن الاصيل ويعشقون الاعمال القديمة فكلنا نشعر انها اعمال لا تموت ابدا وستتوارثها الاجيال لاحقا , لقائي اليوم ودّي وكان جميلا جدا الحمدلله استطعت ان ان احكي لهم البعض من قصة حياتي
هل تشجعين الجيل الشاب من الممثلين ؟
طبعا فانا عملت مع الكثير منهم و احب ان اقّدم لهم العديد من الافكار و الاشياء التي سيعوزونها في عملهم المستقبلي , انا احب من مصر الكبير يوسف شاهين و من بيروت المخرجة المبدعة نادين لبكي و اتوقع لها مستقبل اكبر
هل كنت تحبين التمثيل وان صغيرة ؟
للحقيقة لا اتت الفرصة صدفة بعد ان كنت مغنيّة و كما شاهدت لاقيت تفاعل و محبة مجانية كبيرة عند الجميع
ماذا يعني لك هذا التكريم من قبل ادارة الجامعة ؟
مسؤولية كبيرة و محبة لا توصف وهذا الشيء يعطيني زخما للاستمرار وتقديم الافضل ل جمهوري
بعد نجاح اغنية تلات دقاّت توعدي جمهورك بعمل جديد ؟
ربما ولكن ليس في القريب , نجاح العمل في اغنية يحصل ربما مرّة واحدة و تقطف ثمار نجاحه وقتها و لكن اشعر ان الطعم يزول بعد تجربة ثانية
بطاقة تعريف عن يسرا من هي ؟
إسمي الحقيقي ” سيفين محمد حافظ نسيم “، وُلدت في 10 مارس 1955 في الجيزة. إكتشفني المصوّر عبد الحليم نصر، وبدأت حياتي السينمائية في أواخر السبعينيات في فيلم ” ألف بوسة وبوسة “، واستمرّ مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطعت أن اكتسب شعبية كبيرة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين ومطلع التسعينيات
ما هو اهم انجاز برايك قمت به ؟
هي كثيرة بالفعل ولكن حصولي في العام 2006 على سفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جعلني افرح كثيرا واعطي لوطني وللعالم اشياء راقية
ماذا تقولين اليوم في غياب الكبير جميل راتب ؟
لا يوجد أحد يملىء الفراغ ومكان جميل راتب لأنه فنان ذو أخلاق فاقت الوصف, هو شخصية غالية علينا جميعًا، ولا نستطيع أن نعوضه على المستوى الإنساني والفني معًا وعلى فكرة هو لم يكن يخاف من المرض بل واجهه كثيرا ولكن القدرة الالهية منعتنا من مشاهدته مجددا و هذه مشيئة الحياة , اطلب من الله ان تكون نفسه في الجنة