الإعلاميّ إيلي السرغاني مكرّماً في مهرجان الأدب المهجريّ الراقي الخامس

الإعلاميّ إيلي السرغاني مكرّماً في مهرجان الأدب المهجريّ الراقي الخام

 

إعلاميّ من الطراز الرفيع، له تاريخ عريق في الصحافة، وأسّس العديد من المنصّات الإعلاميّة الرائدة، منها مجلّة العنفوان، و Drone الإخباريّة التي يتحفنا كلّ صباح بنسخة عنها، في جهد غريب، وإصرار لا يوصف.

الأستاذ إيلي السرغاني، عرفته في أستراليا أثناء زيارة له، ثمّ التقينا في لبنان، إبّان الزيارة التاريخيّة للوفد الاغترابيّ التي نظّمها مشروع أفكار اغترابيّة للأدب الراقي، وكانت لنا عشرات اللقاءات والتكريمات في مختلف المناطق، ووراء هذا العمل عدّة رجال مواقف، أبرزهم إيلي السرغاني الذي كان صادقاً وصريحاً، ووقف كالسيف معنا، ورافقنا في كلّ خطواتنا، تحت مظلّة التوأمة التي تكلّلت في عهده يوم كان رئيساً لنادي الشرق لحوار الحضارات، وفي عهد رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات في سيدني الصديق جوزيف سكّر، كما تواصلت هذه التوأمة في عهد الرئيسة الحالية السيدة فولا تنوري عبود.

وقد لفتني كلّ مرّة تواضع الأستاذ إيلي السرغاني، ورصانته، وأخلاقه العالية، كما جدّيّته في العمل لإنجاح أيّ مشروع يقوم به. أمّا دوره الإعلاميّ الرائد فهو قدوة ومثال لكلّ مجتهد، وطالب للعُلى.

يشرّفني أن يكون الإعلاميّ الأستاذ إيلي السرغاني في قائمة المكرمين بجائزة أفكار اغترابية للأدب الراقي، وهي جائزة متواضعة تعبّر عن المحبّة، لكنّها تعلو مقاماً بمَن يستحقّونها.

_____

د. جميل الدويهي: مشروع “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي – سيدني 2021

 

 

 

رائد من رواد الحوار الحضاري، علم من أعلام السلام، سندباد المحبة الإنسانية، إنه الإعلامي إيلي السرغاني.

كم نحن بحاجة إلى أمثاله، في إعلامنا اللبناني والعربي!

عميق شكرنا لك أيها العظيم تواضعا، أيتها السنبلة المنحنية ثقلا، تمنح أخاك الإنسان أملا بغد أفضل، تضيء في ظلام واقعه المدلهم شمعة رجاء، بل قبسا من نور إيمانك بالله الواحد الأحد، رب الكائنات وكل حياة.

مبارك تكريمك في أفكار اغترابية!

مباركة جائزة الدكتور جميل ميلاد الدويهي التي تنالها عن استحقاق. جائزة نكبر بها، وتكبر بأمثالك، يا رسول الخير والمحبة والسلام.

إيلي السرغاني، أيها المناضل، في حقل الرب، بك تزداد غلالنا. بك تورق أيامنا وتثمر عطاءات متجددة.

وللمكرّٖم الدكتور جميل ميلاد الدويهي، أقول، ولو خدشت تواضعه ومحبته وصداقته اللامتناهية: عظيم أنت بين الأدباء! لمثلك يليق كل تكريم وتقدير واحترام. باسم كل من تكرمه تُكرّٗم. وفي ظلال كل أرزة تزرعها، على ضفتي الغربة والوطن، تنمو غابات أرز معتقة بالحب والإبداع، مضمخة بالعنفوان، تؤكد أن لبنان خالد لن يموت، مهما قست عليه الأزمان. لبنان خالد بفرسان نوره الشجعان الحاملين لواء العطاء، وراية الشهادة حتى الشهادة، لوطن كالفينيق لا يموت.

شكرا لك، أيها المصطفى الدويهي، مبارك تكريم هذه الكوكبة من أهل القلم المبدع، حاملي النور في قلوبهم والعقول.

د. جوزاف ياغي الجميل

 

 

 

 

شاهد أيضاً

موسم الرياض 2024.. أصالة تُشعل المسرح بحضور أحلام الشامسي

في مساء استثنائي مليء بالإبداع، شهد مسرح محمد عبده أرينا في موسم الرياض 2024 حضوراً …