النقص العالمي في ال#رقائق يستمر.. و سامسونج تحذر..!!

 

20-03-2021 | 13:23 المصدر: “النهار

يستمرّ النقص العالمي في ال#رقائق في ضرب الأعمال التجارية العالمية. وكانت “#سامسونغ” و”#هوندا” و”فولكس فاغن” من بين أحدث الشركات الكبرى التي حذّرت من الاضطراب المستمرّ في الصناعة

وأخبر الرئيس التنفيذي المشارك لشركة “سامسونغ”، كوه دونغ جين، المستثمرين أنّ عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي يواجه مشكلة في سلسلة التوريد الخاصّة به.

 

وأضاف أنّ الشركة تسعى جاهدة لمعالجة ندرة أشباه الموصلات، ويمكن أن تستمر في مواجهة المشاكل هذه في الربع الثاني من السنة.

 

وفي غضون ذلك، أشارت صناعة السيارات، التي تلقّت صفعة قويّة بسبب نقص الرقائق في الأشهر الأخيرة، إلى تدهور الأوضاع. إذ قالت شركتا “هوندا” و”فولكس فاغن” هذا الأسبوع، بأنّ أزمة الرقائق عاقت عملياتهما، ولا سيما في الولايات المتحدة.

 

وفي بيان لها، أكّدت “هوندا” أنها ستعلّق مؤقتاً الإنتاج الأسبوع المقبل في معظم مصانعها في أميركا الشمالية، ويعود ذلك جزئياً إلى نقص أشباه الموصلات، بحسب موقع “سي أن أن” الأميركي.

 

وقال متحدث باسم “هوندا”: “نواصل إدارة عدد من مشاكل سلسلة التوريد المتعلقة بتأثير كوفيد-19، والازدحام في مختلف الموانئ ونقص الرقائق والطقس الشتوي القاسي، خلال الأسابيع العديدة الماضية”.

 

وأضاف قائلاً: “نتيجة لذلك، من المتوقع أن تغلق المصانع من أوهايو إلى أونتاريو. كما ستتأثر جميع مصانع سياراتنا في الولايات المتحدة وكندا”.

 

كذلك أشارت شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى، بما فيها “فورد” و”فيات” و”جنرال موتورز” و”نيسان”، إلى مشاكل في شركاتها. إذ تستخدم السيارة المتوسطة ما بين 50 إلى 150 شريحة، وتستخدم تلك الشرائح بكميات متزايدة في أنظمة مساعدة السائق والتحكم في الملاحة.

 

وقدّر هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لـ”فولكس فاغن”، أنّ صانعة السيارات الألمانية خسرت نحو 100 ألف سيارة هذا العام، مشيراً إلى أنّ من الصعب جداً استرداد ما خسرته في النصف الثاني من السنة. وتجدر الإشارة إلى أنّ ديس لا يرى حلّاً لهذه المشكلة في أيّ وقت قريب.

 

ويتماشى هذا مع تقديرات محلّلي “UBS”، الذين توقعوا سابقاً خسارة كبيرة في الإنتاج لأكبر شركة تصنع السيارات في أوروبا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

شاهد أيضاً

سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 23 نوفمبر 2024

ظل سعر صرف الليرة اللبنانية في السوق الموازية مستقرًا ضمن نطاق 89600 إلى 89700 ليرة …