المؤتمر الوطني حول مشروع LEBPASS في جامعة الروح القدس
الذي يهدف الى اضافة ملحق للشهادات الصادرة عن الجامعات اللبنانية يفصّل مهارات الطلاب والخرّيجين ومؤهلاتهم
نظمت جامعة الروح القدس- الكسليك، برعاية المديرية العامة للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم العالي، المؤتمر الوطني حول مشروع LEBPASS بنسخته الأولى، هذا المشروع الذي يشارك في تمويله برنامج “إيراسموس بلاس” التابع للاتحاد الأوروبي. شارك في هذا المؤتمر الافتراضي الذي انعقد عبر تطبيق Zoom، أكثر من 100 مشارك من مختلف المؤسسات التربوية المحلية والدولية، بهدف تسليط الضوء على أهمية مشروع (LEBPASS Diploma Supplement) LEBPASS لوضع تصوّر لملاحق الشهادات من أجل تفصيل مهارات الطلاب والخرّيجين ومؤهلاتهم في لبنان والشرق الأوسط وأوروبا، الأمر الذي يسهّل تبادلهم بين الدول كطلاب أو كموظفين محتملين.
يرق
بدأ المؤتمر بكلمة للمدير العام للتعليم العالي فادي يرق شدّد فيها على “دور المديرية في دعم هذا المشروع، بغية تطوير برامج التعليم العالي وتوسيع نطاقها من أجل ضمان توظيف الخرّيجين من مختلف الجامعات اللبنانية، فضلًا عن تعزيز ريادة الأعمال. نحن بأمس الحاجة إلى سبل مبتكرة لنتخطّى هذه الفترة العصيبة بواسطة التعليم العالي وبفضل جيل الشباب الذي هو محور المستقبل”.
الأب هاشم
ثم تحدث رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك الأب طلال هاشم الذي اعتبر هذا المشروع “مشروعاً وطنياً هيكلياً ذات تأثير كبير على مختلف المستويات، فهو يقود إلى تغيير بنّاء وملموس في حقل التعليم العالي من خلال تعزيز نظام التعليم العالي في لبنان، كما يساهم في تحسين نوعية الدراسات عبر تطبيق استراتيجية تعليمية وطنية لبنانية، ويزيد من إمكانية تبادل الطلاب والموظفين الذين يتمتعون بمؤهلات واضحة، ويؤدي إلى توثيق التعاون بين مختلف مؤسسات التعليم العالي في لبنان”.
كولكلاو
وكانت مداخلة لمساعدة برنامج التعليم العالي في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان أورلا كولكلاو أشارت فيها إلى أنّ “مناخ التعليم العالي في لبنان هو غير متجانس، وذلك بسبب وجود نماذج عدة، بعضها من الولايات المتحدة الأميركية وأخرى من كندا أو أوروبا الأمر الذي يعطي أهمية كبيرة لملاحق الشهادات LEBPASS (LEBPASS Diploma Supplement) لتكون بمثابة جواز سفر يضمن التواصل بين مجمل المؤسسات المحلية والأجنبية حول ما تعلّمه الطلاب ومهاراتهم المكتسبة. ولا بد من التنويه بدور وزارة التربية والتعليم العالي الفاعل الذي يؤمن استدامة المشروع”.
باليو
ثم ألقى المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرانكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو كلمة اعتبر فيها أنّ “تحقيق هدف مشروع LEBPASS يتطلب تعاوناً وثيقاً بين مختلف الجامعات اللبنانية. ولا بد من العمل على تسهيل الاعتراف بالمهارات والكفاءات والمؤهلات في لبنان وخارجه في سبيل تسهيل التبادل الطلابي، أكان بهدف التعليم أو التدريب، ووضع معايير واضحة للدخول إلى سوق العمل”.
مطر
بعد ذلك، قدمت نائبة رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك للعلاقات الدولية الدكتورة ريما مطر، وهي منسّقة مشروع LEBPASS، لمحة عن هذا المشروع مسلّطةً الضوء على خصائصه وطابعه الابتكاري.
مداخلات
كما كانت سلسلة من المداخلات قدّمها محاضرون من لبنان وقبرص وفرنسا وألمانيا، تحدثوا فيها عن الانجازات الناتجة من هذا المشروع في أكثر من بلد وخطط العمل المستقبلية.
وختم اللقاء بنقاش بين المشاركين.