افتتاح القرية الميلادية : سوليداريتي نموذج حقيقي عن معاني عيد الميلاد في بيروت

القرية الميلادية في “مار مخايل” احتفالاً بعيد الميلاد المجيد مع أهالي بيروت والمناطق المتضرّرة من جرّاء انفجار المرفأ.

هذا الإحتفال الذي أصرّت Solidarity على إقامته رغم كل الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة، أرادت من خلالها توجيه رسالة واضحة الى أبناء بيروت وكل لبنان “ممنوع الإستسلام ولا يجوز أن يمرّ عيد الميلاد من دون رسم ضحكة على وجوه من حرموا منها وأوّلهم الأطفال.

افتتاح القرية الميلادية تمّ على وقع الأوصات الملائكية لخرّيجي جامعة الكسليك الذين قدمّوا حفلاً غنائياً ميلادياً وأناشيد وتراتيل من وحي المناسبة تلاها الإعلان عن انطلاق المهرجان الميلادي الذي سيستمرّ لغاية 23 ديسمبر والذي يتضمن برامج ترفيهية وغنائية للأطفال بالإضافة إلى ألعاب ومقاطع موسيقية وشخصيات كرتونية وبابا نويل وغيرها من رموز العيد.

الجدير ذكره أن الدخول الى القرية مجّاني وتقدّم Solidarityبفضل دعم المتبرّعين ورعاة هذا المهرجان الميلادي الطعام والمشروبات والحلوى بشكل مجاني.

“القرية الميلادية هي هديتنا لأهلنا في بيروت ولبنان هذا العيد وان شاء الله في كل عيد ونكرّر في هذه المناسبة التزامنا مع أهلنا سواء بالمساعدات الإنسانية التي بدأناها منذ مطلع العام 2020 مروراً بترميم المنازل المتضررة والتي قد يصل عددها الى 1000 وحدة سكنية وصولاً الى الاحتفال اليوم.” بهذه الكلمات عبّر شارل الحاج القيّم على جمعية سوليداريتي معرباً عن شكره وامتنانه لكل من آمن بمهمّة سوليداريتي ورسالتها وخاصة مؤسسة جيلبير وروز ماري شاغوري والرهبنة اللبنانية المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار وشخصيات عديدة والإعلام وكل من يستمرّ بدعمها لتقوم بدورها بنشر رسالة التضامن لأنه لم يعد خياراً بل هو واجب على كل اللبنانيين المقيمين والمنتشرين.

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …