كتبت أميمة شمس الدين في الوكالة الوطنية للإعلام: “أطل شهر الاعياد الذي ينتظره الجميع لوداع عام مضى، بكل ما ذخر من ازمات وسلبيات وربما ايجابيات ولو كانت قليلة، واستقبال عام جديد. هذه المرة أطل شهر الاعياد حزينا اكثر من اي وقت مضى، فالمشاكل والتحديات اكبر من كل السنوات الماضية ليس فقط بسبب الازمة الاقتصادية بل بسبب جائحة كورونا التي شلت البلد وكبلت المواطنين، الذين اذا تمكنوا ان يحتفلوا بالعام الجديد جراء الازمة الاقتصادية سيخافون من التحرك بحرية خوفا من كورونا، هذا بالاضافة الى تداعيات انفجار المرفأ.
بو درغم
عن الاستعدادات للاعياد في هذه الظروف الصعبة، والاجراءات التي تقوم بها وزارة السياحة والقطاعات السياحية، توقع مستشار وزير السياحة مازن بو درغم“ان تكون النتائج بعد انتهاء فترة الاقفال التي دامت اسبوعين افضل عما كانت قبله”.
ولفت الى التعميم الصادر عن وزارة السياحةللمحافظة على انضباط القطاع السياحي واستعداده لاستقبال الرواد من الخارج ومن الداخل، موضحا ان “وزارة السياحة عممت على المؤسسات السياحية ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية والتقيد بـ 50 بالمئة من القدرة الاستيعابية للمطاعم ووضع الطاولات بطريقة تحفظ التباعد الاجتماعي، وعلى هذا الاساس تتقدم هذه المؤسسات بخريطة الطاولات الى وزارة السياحة للموافقة عليها، وبالتالي يمكن الحد من الاكتظاظ”.