أصبح لعشاق الموضة والذوق الرفيع جهازاً يغنيهم عن حيل التجميل وتحسين الصور، فالفنانة الشابة نينا عبد الملك لم تختر التعاون مع هواوي والتسويق لجهاز nova 3i عن عبث. فنينا مشهورة في التقاط السيلفي بطريقة رائعة، وهذا ما تشير إليه صفحتها الرسميّة على انستاغرام، كما أنّها تهتمّ كثيراً بجماليّة المظهر، فجاء جهاز nova 3i تلبية لطلبها وتفضيلها باستعمال تقنيّات عالية وعدّة موجودة في جهاز واحد مخصّص بالسلفي.
وقد عبّرت عبد الملك عن إعجابها بهذا الجهاز مرات عدة على مواقع التواصل الإجتماعي، ونشرت صورة التقطتها بالجهاز برزت فيها مميزات التصوير الذي يقدمه، معتبرةً أن أحداً لن يحتاج الى “الفلترز” بعد استخدام nova 3i Huawei.
ونظراً لكون السيلفي باتت وسيلة يعبّر من خلالها المستخدمون عن تطلّعاتهم وعواطفهم وأفكارهم، بنت شركة هواوي مخزون كبير من البيانات المتعلقة بصور السيلفي، وذلك استناداً إلى استبيانات أجرتها لاستطلاع آراء قاعدة مستخدميها بهدف بلورة فهم متعمّق حول تعريف مفهوم الجمال لديهم.
فشركة هواوي تعطي اهتماماً لافتاً لخاصية الجمال، وسعت خلال ابتكارها nova 3i Huawei للتركيز على تطوير خوارزميات لتعزيز الجمال الطبيعي. وتكللت هذه الجهود في تطوير خوارزميّة (دافنشي) لتعزيز العناصر الجمالية الطبيعية، المدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي، والتي نجحت هواوي من خلالها في رسم ملامح جديدة كلياً على صعيد تجارب صور السيلفي.
الى ذلك، أنشأت هواوي مختبر متخصص بصور السيلفي عام 2018، وذلك بهدف تطوير فهم أفضل لمدى إدراك العناصر الجمالية لدى مستخدميها حول العالم، وبالتالي تحسين خوارزميات تعزيز عناصر الجمال الطبيعي.
إلا أن مقومات هذا الجهاز لا تنحصر بنظامه الداخلي، بل تكمّله من الخارج مع تصميمٍ عصري ومتطوّر يعكس أعلى درجات الحرفية والدقة، ما يضع هذا الهاتف في طليعة الابتكارات المفضلة لعشاق الموضة الذين يبجثون عن جهازٍ متكامل.
وبفضل تصميم شاشة العرض الكاملة الكبيرة، إلى جانب اللون الأرجواني المتدرّج، فإن الهاتف يتمتع بمظهر أنيق وعالي التقنية ويلبي احتياجات المشاهدة للمستخدمين.
-انتهى-
لمحة عن ’مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين‘:
تعتبر مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين واحدة من ثلاث مجموعات أعمال منضوية تحت مظلة شركة هواوي، وتوفر مجموعة من المنتجات بما فيها الهواتف المتحركة، والإكسسوارات الرقمية، والأجهزة اللوحية، والحواسيب المحمولة. وتتوافر منتجات وخدمات هواوي في أكثر من 170 بلداً، وتستخدم من قبل ثلث سكان العالم. وفي عام 2016، حلت المجموعة في المرتبة الثالثة في العالم من حيث حجم شحنات الهواتف المتنقلة.
وقد انعكس النمو السنوي الكبير الذي تحققه الشركة في النهوض الكبير الذي حققته علامة هواوي والذي جعلها واحدة من العلامات التجارية الرائدة على مستوى العالم. وفي عام 2017، حلّت ’هواوي‘ في المرتبة 49 ضمن قائمة ’براندز‘ لأفضل 100 علامة تجارية عالمية؛ وفي المرتبة 88 ضمن التقييم السنوي لأعلى العلامات التجارية قيمة والصادر عن مجلة ’فوربس‘؛ والمرتبة 40 ضمن تصنيف ’براند فاينانس جلوبال‘ لأغلى 500 علامة تجارية قيمة في العالم. كما أشار تصنيف قائمة ’فورتشن 500‘ للعام الحالي إلى ارتقاء هواوي إلى المرتبة 83 في التصنيف، محققة قفزةً كبيرةً بعد احتلالها للمركز 129 ضمن قائمة العام الماضي، مع إيرادات بلغت 78.51 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي خولها الوصول إلى قائمة أهم 100 شركة عالمية حسب ’فورتشن 500‘ للمرة الأولى.
وباعتبارها مجموعة رائدة في تكنولوجيا المعلومات، تخصص هواوي قسماً كبيراً من ايرادات المبيعات السنوية للأبحاث وجهود التطوير، وقامت بإنشاء 16 مركزاً للبحوث في جميع أنحاء العالم. ومن ضمن هذه المرافق مركز هواوي لأبحاث الجماليات في باريس. كما قامت هواوي بإنشاء مركز جديد للأبحاث والتطوير في ’مختبر ماكس بيريك للابتكار‘ في مدينة فِتسلار في ألمانيا، حيث تتشارك هواوي وشركة ’لايكا‘ في مجال الأبحاث التكنولوجية لتطوير كاميرات الأجهزة المحمولة وجودة الصور.