بعد النشيد الوطني وعزف أغنية “لبيروت” على البيانو والعود من قبل لين صالح ومحمود عبدالله، ألقت الإعلامية رابعة الزيات كلمة اعتبرت فيها أن “الأطفال هم مستقبل هذا البلد”، ورأت أن “وطنا من دون اطفال غير قابل للاستمرار”.
بعد النشيد الوطني وعزف أغنية “لبيروت” على البيانو والعود من قبل لين صالح ومحمود عبدالله، ألقت الإعلامية رابعة الزيات كلمة اعتبرت فيها أن “الأطفال هم مستقبل هذا البلد”، ورأت أن “وطنا من دون اطفال غير قابل للاستمرار”.
وقالت: “نحن هنا في بيت بيروت وما جمعنا هم الأطفال، فالانفجار دمر البشر والحجر، لكن الأطفال قرروا بفضل أهلهم أن يحملوا الألوان والريشة ويرسموا بيروت ولبنان بكل الألوان”.
وأشارت إلى أن “هذا البلد هو بلد التعايش، وجماله بألوانه وتنوعه”، وقالت: “هذه اللوحات هي موقف ودروس بالوطنية والمواطنة، وآراء هؤلاء الأطفال هي أهم من كل التحليلات السياسية، فهم من مدارس عدة من لبنان. ولقد قرروا على تنوع طوائفهم المساعدة والنهوض ببيروت عبر الجمال والفن والثقافة”.
وقالت عبد الصمد عبر الفيديو المسجل: “إن الجيل الجديد هو الذي سيصنع الفرق في لبنان، ومنه ستنطلق الشرارة لتطوير البلد”.
وأثنت على “دور القائمين بهذه المبادرة”، وقالت: “إن دوركم راق جدا يمثل دور المواطن الذي يساهم في مساندة وطنه في اللحظة التي يحتاج إليه. وإن قضيتكم وطنية تخدم الكل فلا أبعاد سياسية أو طائفية لها، وكل شيء يصب في إطار المصلحة العامة وبناء لبنان الجديد الذي نريد”.
وردا على سؤال، اعتبرت أن “الأخبار الكاذبة تخلق في لبنان شكا كبيرا، وهذا ما يضلل الجمهور ويؤدي إلى مشاكل صحية وأزمات وانهيارات نفسية وأذى نفسي”، وقالت: “ما قمنا به في الوزارة هو محاولة تصويب المعلومات وتصحيحها مع كيفية التحقق من الخبر. كما عملنا على خلق اطار نستقبل فيه تلامذة الجامعات والمؤسسات الخاصة التعليمية للتدرب فيه”.
وردا على سؤال آخر، قالت: “نحن مع أن يدخل الإعلام في المناهج التعليمية في المدارس والجامعات لأنه أصبح جزءا من حياتنا. وتمكنا في الوزارة من تحقيق أمور كثيرة في وقت قصير جدا، وقمنا بتعديلات جوهرية على قانون الإعلام الحالي ليلاقي التطور ويكون عصريا ومنفتحا يراعي الحريات وحقوق الإنسان ومعايير الإعلام الدولية، مع إلغاء الجرم الإعلامي وتحويله إلى فعل كي لا تكون هناك عقوبات جرمية تطال الإعلامي، كل ذلك من أجل الوصول بمؤسساتنا الإعلامية والعامة إلى مؤسسات خالية من أي شوائب”.
وعن تأثر الوزارة بالانفجار، قالت: “عند حصول الانفجار، كنت هنا مع فريق العمل، واعتقدنا أولا أن الانفجار حصل هنا في المبنى نظرا إلى ضخامته، لكن تبين في ما بعد أن الانفجار هو في مرفأ بيروت الحيوي. ما حصل خسارة كبيرة. لقد أصبنا بنكبة، ولكن هذه النكبة يجب ألا تدعنا نفقد الأمل، بل يجب أن تكون لدينا القدرة والاندفاع للنهوض بلبنان“.
وكذلك، تم عرض فيديو ثان لإعلامين وفنانين ومثقفين وطلاب تحدثوا فيه عن بيروت. وقدم رسام إسباني لوحة هدية عنوانها “ندب على يدي” عن فكرة الهجرة، وعزفت صالح مقطوعة موسيقية من تأليفها هدية لبيروت، وكانت رقصة تعبيرية للشابة فرح رمال.
وفي الختام، جالت عبد الصمد في أرجاء المعرض، واطلعت على لوحاته