زار وفد من “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” نقابة محرري الصحافة اللبنانية ظهر اليوم، والتقى نقيب المحررين جوزف القصيفي وأمين صندوق النقابة علي يوسف. وضمّ الوفد المحامي عمر زين وكل من اميرة سكر، الدكتور دال حتي، غسان بيضون، العميد الركن المتقاعد جورج جاسر، الدكتور جوزف شريم و الدكتورة عائدة الخطيب.
زين
وعلى الأثر عقد إجتماع شرح فيه المحامي زين أهداف الملتقى الذي يضمّ ما يقارب الألف شخص موزعين حسب الاختصاص، وهم ناشطون إن على صعيد إعداد الدراسات التي تتناول كل الموضوعات التي تتصّل بمصالح المواطنين الحياتية ، وقال أنه لا بد من أن يكون هناك دور للنقابات اللبنانية، ولا سيما نقابات المهن الحرة، وهي منتخبة وتمثّل قاعدة واسعة من النخب الوطنية، وتشكّل عصب المجتمع المدني، مبدّياً استعداد الملتقى لدعم أيّ مبادرة تقوم بها نقابات المهن الحرة التي يجول عليها لحضّها على ذلك.
وأسف زين للوضع الحالي وللانتكاسة التي منيت بها الثورة التي رفعت شعارات ومبادئ لا يختلف عليها أيّ مخلص يريد إنقاذ وطنه ممّا يرسف فيه من قيود وفساد وتعثر إقتصادي وأزمات إجتماعية.
وأكد وقوف “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” الى جانب نقابات المهن الحرة في أيّ تحرك تضطلع به، واضعاً كل الامكانات في تصرفها لإنجاح هذا التحرك.
القصيفي
رحّب نقيب المحررين جوزف القصيفي بأعضاء الملتقى، مثنياً على أهدافه الوطنيّة، مشيراً الى أن العناوين والشعارات التي طرحتها الانتفاضة الشعبية، هي شعارات محقة وتعكس التوق الى التغيير، والاصلاح، وضرب الفساد، وتجاوز الحال الطائفية للوصول الى وحدة حقيقية تجسّد مصالح اللبنانيين وحقهم في دولة عادلة يسودها منطق القانون والمؤسسات.
واضاف القصيفي: ان نقابات المهن الحرة قررت ان تضطلع بدورها في حماية مصالح الناس التي لا تعرف شيئاً عن مصير ودائعها، جنى اعمارها، في المصارف، والهلعة من رفع الدعم عن الدواء والخبز والمحروقات، والخائفة على تعويضاتها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ولذلك تقرّر عقد إجتماع موسع في نقابة المحررين يوم الاربعاء المقبل بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام، لاتخاذ المواقف المناسبة دفاعاً عن مصالح الشعب اللبناني ولقمة عيشه، ورسم خطة تحرك لدعم مطالبه المحقة.
نقل الوفد تحيات وتشجيع دكتور طلال حمود منسق الملتقى على الدور الوطني الريادي الذي يقوم به النقيب القصيفي.